تحتضن مكتبة اللغات بجامعة مصطفى اسطمبولي بولاية معسكر، يوم 30 أكتوبر الجاري مجريات الملتقى الوطني الثاني حول موضوع “ببليوغرافيا الأدب الجزائري.. الواقع والرهان”، بالتعاون مع كلية الآداب واللغات قسم اللغة والأدب العربي، ومخبر اللسانيات العربية وتحليل النصوص.
يناقش مشروع بحث “ببليوغرافيا الأدب الجزائري” في إطاره العام الواسع، كيفية إنجاز الدفاتر الببليوغرافية التي ترصد الأدب الجزائري وتوثقه ضمن ببليوغرافيا متكاملة، من خلال مسار تطور الإنتاج الأدبي عبر المراحل الزمنية المختلفة في الجزائر، بينما يتدارس عبر الإشكالية العامة، كيفية جمع المادة وإحصائها وترتيبها وتصنيفها والتعريف بها عبر منهجية تنهض من جهة بترتيب الأجناس الأدبية الأكثر حضورا في الأدب الجزائري.
وتقوم من جهة أخرى بتصنيف كل مؤلف تصنيفا تاريخيا، مرفوقا بعنوان مفتاحي، تراعي قواعد الفهرسة بعينها المعمول بها في الببليوغرافيا، وذلك وفق ببليوغرافيا تضطلع بكل جنس أدبي على انفراد.
ويقف الملتقى على طرائق تصنيف وإحصاء ما جادت به قريحة الأدباء الجزائريين عبر الأزمنة المختلفة والمتنوعة، وفق منهجية علمية، تحصي كامل الأدب الجزائري وترتبه وتصنفه بكامل معطياته وتفاصيله الدقيقة، بطريقة علمية تعتمد على المعالجة اليدوية، لاسيما الاستعانة ببرنامج المعالجة الآلية للمعطيات التي من شأنها أن تسهل عملية التصنيف والتبويب من جانب، وتيسر عملية البحث بالنسبة للباحثين في مجال الأدب العربي بشكل عام، والأدب الجزائري بشكل خاص.
وترصد محاور الملتقى المرتقب، ببليوغرافيا الشعر والرواية والقصة في الجزائر، الدراسات النقدية الجزائرية، الأدب الجزائري المكتوب باللغة الفرنسية، الأدب الشعبي الجزائري، المتون اللسانية الجزائرية، الأدب الجزائري وتحديات الرقمنة.
ق\ث