تحالف عسكري داعم للأسد يهدد بضرب مواقع أميركية في سوريا… الولايات المتحدة تشن عدوانا جديدا على  سوريـــــــــا

elmaouid

فيما أعلنت دمشق، أن الضربة التى وجهها التحالف الدولى بقيادة الولايات المتحدة، قرب التنف فى منطقة غير بعيدة من الحدود العراقية والأردنية استهدفت “موقعا للجيش السورى” وأوقعت قتلى لم تحدد عددهم.أدان

وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، الأربعاء، الضربات التى وجهها التحالف الدولى بقيادة الولايات المتحدة لقوات موالية للنظام السورى، قرب موقع للجيش، معتبرا أنها “عمل عدواني” ضد القوات “الأكثر فاعلية” ضد تنظيم “داعش”.

 

وقال لافروف فى مؤتمر صحافى، “أنه عمل عدوانى ينتهك سيادة ووحدة اراضى سوريا، وموجه شئنا ام ابينا إلى القوات الاكثر فاعلية على الأرض فى مكافحة تنظيم داعش الارهابي”.وكانت قد شنت الولايات المتحدة هجوما جويا على مقاتلين تدعمهم إيران قالت إنهم يشكلون تهديدا لقواتها وقوات تدعمها واشنطن في جنوب سوريا وذلك في تصعيد جديد للتوتر بين الولايات المتحدة والقوات التي تؤيد الحكومة السورية.وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، التي سعت للابتعاد عن الحرب السورية لتركز في المقابل على محاربة تنظيم داعش في العراق شنت هجوما مشابها يوم 18 ماي استنكرته دمشق.وفي الأيام الأخيرة وجه الجيش الأميركي تحذيرات متكررة لقوات تتجمع قرب حصن التنف بجنوب سوريا وردا على الضربة الاميركية أعلن تحالف عسكري داعم للرئيس السوري بشار الأسد الأربعاء أنه قد يضرب مواقع أميركية في سوريا إذا استدعى الأمر محذرا من أن سياسة “ضبط النفس” إزاء الضربات الأميركية على قوات موالية للحكومة السورية ستنفد إذا تجاوزت واشنطن “الخطوط الحمراء”.وفي السياق أبدت الأمم المتحدة  “قلقها  البالغ” إزاء سلامة أكثر من 400 ألف من الرجال والنساء والأطفال الذين يتعرضون  لخطر القتال اليومي والغارات الجوية في محافظة الرقة بسوريا  لا سيما بعد أن  بدأت “قوات سوريا الديمقراطية”  هجوما للسيطرة على المدينة المعقل  الرئيسي للتنظيم المسمى (داعش) الارهابي في سوريا.وقال المتحدث بإسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يانس ليركا  في مؤتمر صحفي عقد في جنيف اليوم  إن حالة النزوح على الأرض ما تزال مستمرة, حيث نزح أكثر من 160 ألف شخص منذ الأول من ماي الماضي وأضاف ليركا أن الحالة الإنسانية في محافظة الرقة “لا تزال سيئة”, حيث يواجه  أغلبية السكان مشاكل حرجة في تلبية احتياجاتهم الفورية, مشيرا إلى أن هناك  مخاوف خاصة بشأن  الوضع في مدينة الرقة, في ظل ورود تقارير عن نقص متزايد في  الغذاء والإمدادات الطبية.