قرّرت بعض شركات الإنتاج المصرية البدء بتصوير مسلسلاتها الرمضانية، تجنباً لضيق الوقت وخوفاً من شبح التأجيل الذي يطارد مسلسلات شهر رمضان كلّ عام بسبب التأخر في إنجاز التصوير.
أوّل عملٍ بدأ تصويره هو “عودة البارون”، إذ أطلق مخرجه سامر خضر شارة البداية قبل 10 أيام من أحد الاستوديوهات في القاهرة، ومن المقرر استكمال التصوير قريباً في تركيا.
ويُشارك في البطولة عددٌ كبيرٌ من فناني مصر والعالم العربي، مثل حسين فهمي العائد إلى الدراما بعد غياب استمر 7 سنوات، وخالد سليم ونهال عنبر وصبري عبد المنعم وعلاء مرسي، وسامي مغاوري من مصر، إلى جانب ميس حمدان وربيع زيتون وساري أسعد وعبد الرحمن خضر من الأردن، بالإضافة إلى ألان الزغبي ورزان مغربي من لبنان، وكاترين علي من سوريا، حيث تنتقل الأحداث بين الماضي والحاضر، ونتابع شخصياتٍ لا تزال مسكونة بهواجس ذكرياتٍ انقضت قبل 30 عاماً.
كذلك، انطلق أخيراً تصوير الجزء الثاني من مسلسل “رمضان كريم”، الذي عانى سلسلة من التأجيلات بسبب اعتذار بعض أبطال الجزء الأول عن عدم المشاركة في الجزء الثاني، مثل روبي وشريف سلامة وريهام عبد الغفور.
ويشارك في الجزء الثاني كلّ من الممثلين سيد رجب، سلوى عثمان، نجلاء بدر، بيومي فؤاد، صلاح عبد الله، إنعام سالوسة، حجاج عبد العظيم، كريم عفيفي، صبري فواز، محمد لطفي. وتولّى سامح عبد العزيز إخراج القصّة التي ألّفها أحمد عبد الله.
ودارت أحداث الجزء الأول في حارة شعبية، تحاول إحدى فتياتها الارتقاء طبقياً عبر الادعاء بأنّها من أسرة ثرية، ممّا يوقعها في مشاكل مختلفة.
ومن المتوقع أيضاً، أن يبدأ تصوير مسلسل “الحشاشين”، يوم الجمعة المقبل. ويؤدّي كريم عبد العزيز وفتحي عبد الوهاب، وشريف سلامة، الأدوار الرئيسية في العمل، الذي كتبه عبد الرحيم كمال، ويستعد بيتر ميمي لتنفيذه.
ويتتبع المسلسل قصة طائفة الحشاشين، التي تفرّعت عن الفاطميين في أواخر القرن الخامس هجري، على يد الحسن الصباح، الذي اتخذ من قلعة آلموت في فارس مركزاً لنشر دعوته وترسيخ أركان دولته.
ق-ث