أعلن تجمع المهنيين السودانيين، السبت موعدا لإغلاق الشوارع، ودعا إلى عصيان مدني يومي الأحد والاثنين المقبلين، وطالب مجلس حقوق الإنسان الأممي بـ”عودة فورية” للحكومة المدنية المعزولة في السودان، في حين أعرب جنوب السودان عن قلقه من تبعات الأزمة في الخرطوم على الحدود بين البلدين.
وقال تجمع المهنيين -في تغريدة على تويتر- إن ما وصفه بالانقلاب متخبط ومعزول، وستدق ساعة هزيمته الوشيكة بتنظيم الصفوف وتكامل الجهود.
وأضاف التجمع أن الشعب السوداني كسر عنجهية هذا المجلس الغادر أكثر من مرة وسيفعلها مرة أخرى، حسب ما جاء في التغريدة.
وقالت لجنة أطباء السودان المركزية إنه لا تفاوض ولا جلوس مع من سمتهم الانقلابيين الذين حمّلتهم مسؤولية سلامة المعتقلين، في حين نفى عضو قوى الحرية والتغيير-مجموعة المجلس المركزي عادل خلف الله للجزيرة أي اتفاق بين التحالف وأطراف الأزمة السياسية الأخرى.
وشدد خلف الله على أن الحديث عن اتفاق وشيك مجرد تصريحات وكلام متداول في الإعلام فقط، ولا وجود له على أرض الواقع.
كما شدد على أن التحالف يتبنى موقفا يرمي إلى مقاومة ما سماه الانقلاب، ويطالب قبل أي خطوة بالإفراج عن المعتقلين، وعودة الحكومة الانتقالية المعزولة لممارسة أعمالها.
وقال خلف الله إن اللجنة السياسية للتحالف أبلغت رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم الانتقال فولكر بيرتس أن التحالف لم يعد يثق في حديث قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، لأنه لا يطابق ما يقوم به من أفعال، على حد تعبيره.