تعكف وزارة الثقافة والفنون، حاليا، على تحضير النصوص القانونية لإطلاق المركز الوطني للترجمة؛ تجسيدا لمخرجات الجلسات الوطنية الأولى للنشر والكتاب والمطالعة التي نظمتها الوزارة، ديسمبر من العام الفارط، بالمكتبة الوطنية الجزائرية. كما تتحضر لعقد جلسات ثانية قبل نهاية العام الجاري؛ قصد الخروج باستراتيجية شاملة فيما يخصّ مستقبل الكتاب في الجزائر، ومنه “تمكين الكتاب، وتهيئة الظروف لكل مهنيّي ومحترفي الكتاب، لحل مشكلات مجالهم، والمساهمة مع وزارة الثقافة والفنون، باقتراح حلول عاجلة وقابلة للتنفيذ، وآليات عمل مستمرة، تسمح لسوق الكتاب بامتصاص صدمات التحولات الممكنة”.
المركز الوطني للترجمة الذي سيساهم في الترويج للإنتاج الإبداعي الجزائري، حسب ما ذكر مدير الكتاب بوزارة الثقافة والفنون على هامش “منتدى الكتاب”، نُصّبت له في فيفري الماضي، لجنة خاصة، كُلفت بإعداد مقترح ملف تقني وقانوني لإنشاء مركز وطني للترجمة؛ بهدف معالجة النقص المسجل في ميدان ترجمة العلوم والمعارف من وإلى اللغات الوطنية، وذلك إلى جانب عدد من اللجان التي وضعتها وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي، للتجسيد الميداني لتوصيات الجلسات الوطنية للنشر والكتاب والمطالعة.
ق\ث