الجمعية العامة العادية الـ 22 "للاكنوا"

تجديد الثقة في براف دليل على حسن التسيير لخدمة الرياضة في إفريقيا

تجديد الثقة في براف دليل على حسن التسيير لخدمة الرياضة في إفريقيا

اعتبرت شخصيات رياضية إفريقية ودولية، السبت، بالجزائر العاصمة، أن إعادة انتخاب الجزائري مصطفى براف على رأس جمعية اللجان الوطنية الأولمبية الإفريقية، يؤكد ”حوكمته في التسيير والتزامه المثالي من أجل خدمة وتطوير الرياضة في القارة السمراء”.

وقال نائب الرئيس الأول للاكنوا، جواو أفونسو (ساو تومي وبرينسيبي) لـ ”واج”: ”تزكية مصطفى براف تؤكد تسييره المحكم والتزامه المثالي لخدمة الرياضة في إفريقيا. منذ انتخابه على رأس لاكنوا، تمكن من إعطاء حيوية وديناميكية جديدتين في التنظيم. بفضل تسييره المثالي، نجح في لم شمل الحركة الأولمبية الإفريقية من أجل هدف واحد، وهو حمل الرياضة الإفريقية إلى أعلى مستوى في العالم”.

وحسب جواو أفونسو، فإن الهيئة الرياضية الإفريقية ”عرفت تطورات بارزة على الصعيد التنظيمي، المنشآت الرياضية ومرافقة الرياضيين. كما تم العمل من أجل أحسن تمثيل نسوي في الهيئات الرياضية الإفريقية والدولية، طبقا لمبادئ اللجنة الدولية الأولمبية”.

من جهته، هنأ الأمين العام للاكنوا، السوداني أحمد أبو القسيم هشيم، نظيره الجزائري، عقب إعادة انتخابه في منصب الرئيس لعهدة أولمبية جديدة.

وقال أحمد أبو القسيم هشيم لـ ”واج”: ”تمكن براف من مرافقة وتجسيد العديد من المشاريع الهامة، بهدف إعادة هيكلة الرياضة في إفريقيا ووضع الرياضيين في أحسن الظروف”.

وعلى صعيد الرياضة النسوية، أكدت رئيسة لجنة الرياضيين، الناميبية غابي أهرينس، أن “الاكنوا” بذلت مجهودات مضنية لتعزيز تواجد المرأة الإفريقية في الساحة الرياضية.

وصرحت غابي أهرينس لـ ”واج”: ”ضاعفت لاكنوا دورها لتعزيز تواجد المرأة في الهيئات الرياضية ودعم السيدات. في الأولمبياد، كانت النساء الإفريقيات شخصيات رمزية. فقد فزن بميداليات في تخصصات متنوعة مثل ألعاب القوى والملاكمة والجمباز والتايكوندو وغيرها. إن نجاحهن هو نتيجة العمل الجاد والعزيمة التي لا تتزعزع والدعم المتزايد من الهيئات الرياضية الإفريقية”.

إن تزكية مصطفى براف من قبل الأعضاء الـ 54 لجمعية اللجان الوطنية الأولمبية الإفريقية، ما هو إلا اعتراف بالعمل الكبير الذي قام به ممثل الجزائر رفقة مكتبه التنفيذي.

 

ق/ر