تلقى وزير التربية والتعليم شكوى بخصوص اشكالية خريجي المدرسة العليا للاساتذة سنة 2017 مادة علوم طبيعية تعليم ثانوي الذين لم يتم تعيينهم لليوم، بسبب تجاوزات في بعض مديريات التربية على رئسها ولاية الواد.
وحسب الشكوى التي رفعت الى المسؤول الاول للتدخل فان خريجي المدرسة العليا للاساتذة استنجدوا في اكثر من مرة على مستوى مديرية التربية للواد حيث يتلقون وعدا بحل المشكل لكن لا حياة لمن تنادي .
وامام هذا التجاهل قرر خريجو المدرسة العليا للاساتذة بعرض هذه القضية على وزير التربية راجين منكم التدخل، بصفته المسؤول الأول على القطاع في الدولة، من أجل إيجاد حل لهم.
ونقلت الشكوى التي رفعها مفتش متقاعد نيابة على المعنيين ان من بين الضحايا أستاذة تعليم ثانوي مادة العلوم الطبيعية خريجة المدرسة العليا للأساتذة بالقبة في جوان 2017 وإلى هذه الساعة، وبعد مرور ما يقارب سنتين دراسيتين، لم يتم تعيينها بعد. حيث كلما يتم طرح القضية على مديرية التربية بالوادي كان الرد إما أنه لا توجد مناصب شاغرة أو أنهم سيحاولون التدخل لدى الوزارة من أجل حل القضية.، مع العلم أنهم منحوا لبعض الأشخاص رخص الدخول من خارج الولاية في حين كان الأولى التكفل بقضية هذه الاستاذة وأمثالها الذين وضعتهم الوزارة تحت تصرف مديرية التربية بالوادي.
سامي سعد