انتهت الدورة الدولية الودية الشبانية لكرة القدم التي استضافتها الجزائر بتتويج مستحق للمنتخب الوطني لأقل من 17 سنة بعد فوزه على نظيره التونسي بنتيجة 2-0، سهرة الإثنين، على أرضية ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، وذلك في إطار الجولة الثانية والأخيرة.
وسجل المدافع والقائد محمود نوبيلي الهدف الأول “للخضر” في الدقيقة 22 بضربة رأسية محكمة، قبل أن يعزز المهاجم بلال داو النتيجة في الدقيقة 55 بتسديدة من داخل منطقة الجزاء، مانحا الجزائر فوزها الثاني في الدورة، وبالتالي التتويج بلقبها. وكان المنتخب الوطني قد افتتح المنافسة بفوز أول أمام نظيره الموريتاني بنتيجة (1-0)، يوم الأربعاء الماضي، بفضل هدف المهاجم محمد فالـمي، لاعب نادي رين الفرنسي، في الدقيقة 74، بينما اكتفت تونس بالتعادل السلبي (0-0) أمام موريتانيا، يوم السبت على نفس الملعب. وبفوزه الثاني على التوالي، ينهي المنتخب الجزائري الدورة في صدارة الترتيب برصيد 6 نقاط، متقدما على كل منتخبي تونس وموريتانيا اللذين تقاسما المرتبة الثانية بنقطة واحدة لكل منهما. وتندرج هذه الدورة الودية ضمن البرنامج الفني للمدرب الوطني أمين غيموز، الذي وجه الدعوة إلى 25 لاعبا، من بينهم تسعة ينشطون في مختلف البطولات الأوروبية. ويواصل غيموز منذ شهر أفريل الماضي تنظيم سلسلة من التربصات الانتقائية بمركز تجميع وتحضير النخبة الرياضية بفوكة (ولاية تيبازة)، والتي تشمل لاعبين من مختلف مناطق الوطن: الوسط، الشرق، الغرب والجنوب، وذلك في إطار مشروع إعادة بناء هذه الفئة السنية.
ب-ص
