حلّت، أمس، بسطيف قافلة “طريق نوفمبر” المتكونة من 40 طالبا وإعلاميا قصد زيارة بعض المعالم التاريخية التي تزخر بها مدينة سطيف، حسب ما علم من مدير المجاهدين لولاية سطيف حمزة واضح.
وأوضح مدير المجاهدين وذوي الحقوق على مستوى قرية ملول “جنوب سطيف” مكان استقبال الوفد المذكور، بأن زيارة هذه القافلة إلى مدينة سطيف تندرج ضمن الفعاليات المخلدة لإحياء الذكرى الـ 68 لاندلاع ثورة نوفمبر تحت شعار “ملحمة شعب
وعزة أمة” التي أشرف على انطلاقها وزير المجاهدين وذوي الحقوق السيد العيد ربيقة رفقة وزير الاتصال محمد بوسليماني، الخميس الفارط، من الجزائر العاصمة نحو عديد ولايات الوطن.
وأضاف ذات المصدر بأن هذه القافلة شرعت منذ يوم انطلاقها في جولة للذاكرة بامتياز، كما وصفها وزير المجاهدين وذوي الحقوق، حيث زارت لحد الآن عديد المعالم التاريخية بولايات كل من الجزائر العاصمة وخنشلة وبسكرة، لتكون مدينة سطيف رابع محطة لها على أن تواصل رحلتها نحو مدينتي مستغانم وتيزي وزو بدءا من نهار اليوم.
وسيكون وفد القافلة بمدينة سطيف على موعد مع زيارة بعض الشواهد والمعالم التاريخية على غرار زنزانات معتقل قصر الطير بالقرب من مدينة عين ولمان جنوب سطيف الذي كان مخصصا من طرف المستعمر الفرنسي الغاشم لتعذيب المجاهدين الأبطال. كما سيقف إعلاميو وطلبة الوفد على ما يحتويه المتحف الولائي للمجاهد بسطيف من معالم وشواهد تاريخية لا زالت شاهدة على بشاعة الاستعمار، وسيستمع الوفد لبعض الشهادات الحية لمجاهدين وأرامل شهداء من المنطقة حول ما عايشوه من أحداث إبان الثورة التحريرية المظفرة، حسب ما تم إيضاحه.
القسم المحلي