الجزائر- تمكنت مصالح أمن ولاية بومرداس من وضع حد لشبكة وطنية مختصة في سرقة السيارات وإعادة بيعها بعد تزوير وثائقها أو بيعها على شكل قطع غيار.
وجاء في بيان للمصالح ذاتها، “إنه وعلى إثر تحريات وأبحاث ميدانية باشرتها عناصر فرقة البحث والتدخل بأمن ولاية بومرداس للأساليب المنتهجة التي سلكتها الشبكة الإجرامية التي يقودها أشخاص من ذوي السوابق العدلية ضمن جماعة إجرامية مختصة في سرقة السيارات، أسفرت هذه العمليات التي قامت بها عناصر فرقة البحث والتدخل عن كشف هوية 08 أشخاص، إثنان منهم متواجدان في السجن، تتراوح أعمارهم ما بين 25 و45 سنة، ينحدرون من عدة ولايات وسط وشرق وغرب البلد.
وبعد تكثيف الأبحاث والتحريات واقتفاء أثر إحدى السيارات التي تمت سرقتها من ولاية الجزائر العاصمة، تم تحديد مكان تواجدها واسترجاعها من داخل مرآب لأحد المتورطين وتوقيف شخصين كانا وراء سرقة 14 مركبة أخرى تم سرقتها من ولايات مجاورة، مع تحديد هوية 04 أشخاص آخرين من أعضاء الشبكة الذين كانوا يقومون بسرقة المركبات باستعمال مفاتيح مصطنعة مع توزيع الأدوار وتحديد مهام كل واحد في تلك العمليات حتى لا يكشف أمرهم، لتنتهي وجهة السيارات المسروقة بتزوير وثائقها و إعادة بيعها وأخرى يتم تفكيكها وبيعها على شكل قطع غيار.
وبعد توقيف المتورطين وسماعهم على محاضر تم إتمام الإجراءات القضائية ليتم تقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الرويبة الذي أمر بإيداع شخصين رهن الحبس بمؤسسة إعادة التربية والتأهيل بتيجلابين عن تهمة تكوين جمعية أشرار قصد الإعداد لجناية، التزوير واستعمال المزور في محررات إدارية، السرقة باستعمال مفاتيح مصطنعة بتوفر ظرف الليل والتعدد مع استحضار مركبة.