تتدفق بسبب مخلفات الأشغال غير المكتملة والأمطار.. المياه القذرة تثير سخط سكان حسين داي

تتدفق بسبب مخلفات الأشغال غير المكتملة والأمطار.. المياه القذرة تثير سخط سكان حسين داي

أثارت مظاهر تدفق المياه القذرة في عدة نقاط بأحياء حسين داي حفيظة السكان الذين ضاقوا ذرعا من المشاهد التي تشمئز لها الأنفس، سيما عند تهاطل الأمطار وصعوبة تأمين أنفسهم من التعرض لها، ناهيك عن الروائح الكريهة المنتشرة، مشيرين بأصابع الاتهام إلى السلطات التي لم تضبط برنامجها وفق رزنامة سليمة تضمن إنهاء أشغال التهيئة التي أقدمت عليها البلدية منذ فترة، والتخلص من الحفر قبل حلول فصل الخريف الذي يعلم الخاص والعام أنه يحمل معه في كل موسم أمطارا طوفانية وعلى المعنيين الاستعداد لها.

احتج سكان بلدية حسين داي ضد غزو النفايات لأرجاء وزوايا أحيائهم مع بروز مشكل تجمع المياه القذرة في الطرقات، على خلفية أشغال الحفر مع إبقاء الأمر على حاله دون سابق إنذار ما ترتب عنه جريان المياه القذرة وتدفقها في كل مكان بمجرد تساقط الأمطار، مشددين على السلطات التحرك فورا قبل تفاقم الوضع

وتدهور البيئة وإجبار القائمين على الأشغال إنهاء ما بدأوه والتخلص من الحفر التي أحدثوها في انتظار إعادة تعبيد الطرق بشكل يسمح للمارة باجتيازها دون التعرض إلى مطباتها، منتقدين بذلك الوضع الذي آلت إليه طرقاتهم وشوارعهم بسبب كثرة النفايات المنتشرة في كل مكان مع تكون مستنقعات صغيرة للمياه القذرة بسبب الأشغال التي تمت على مستوى طريق بارني وأيضا أمام مركز تدريب فريق حسين داي، وكذا طريقي ثانوية عائشة وبارني، معربين عن قمة استيائهم للتأخر عن مهمة إعادة تزفيت الطريق بعد توقف الأشغال بها والتي زادت الطين بلة، حيث زاد اهتراء الطرقات دون تحرك السلطات إزاء الانشغال رغم أنه يشهد حركية كبيرة وعلى مدار اليوم ويعاني الكثيرون إزاءها باعتبار أن أغلبهم يضطرون وبشكل مستمر المرور عبره.

من جهة أخرى، لم يغفل السكان ضرورة التنبيه إلى ظاهرة غزو النفايات وتراكمها في كل أركان وأحياء البلدية على غرار حي بروسات وطريق مستشفى بارني، متهمين عمال البلدية بالتأخر في جمع القمامة المنزلية، ما جعل البعض منهم يلقونها عشوائيا في ظل نقص الحاويات القادرة على استيعاب كل النفايات، وأبدوا استغرابهم لعدم تحرك السلطات المحلية التي فضلت خيار الاهمال واللامبالاة عوض التخلص من المشكلة .

إسراء. أ