تبنت تطبيق الاعلام الجغرافي لمتابعة وباء كورونا… “سيال” تراهن لتخفيف انقطاعات المياه خلال موسم الاصطياف

تبنت تطبيق الاعلام الجغرافي لمتابعة وباء كورونا… “سيال” تراهن لتخفيف انقطاعات المياه خلال موسم الاصطياف

كثفت شركة المياه والتطهير “سيال” نشاطاتها، قبيل حلول فصل الصيف، لضمان تخفيف معاناة انقطاع المياه الذي أضحى مشكلة حقيقية تلاحق العاصميين رغم كل الجهود المبذولة لتأمين المياه لهم، وعملت على ربط قنوات جديدة على غرار تلك التي انتهت الأشغال بها قبل أيام على مستوى بلدية السحاولة، في وقت تستمر فيها جهودها لتزويد المرافق الحيوية بالمياه سيما منها المراكز الصحية والمستشفيات بشكل استثنائي بسبب الاحتياطات المتبعة لمنع انتقال الوباء بين عمالها الذين استفادوا من تطبيق جديد لمتابعة مسار هذا الوباء.

قسمت شركة “سيال” اهتماماتها في الفترة الحالية إلى ثلاثة محاور تقوم أولا على التحضير لموسم اصطياف تضمن فيه تزود العائلات العاصمية بالمياه الشروب، حيث انتهت بحر الأسبوع الماضي من ربط قناة جديدة للتوزيع على مستوى بلدية السحاولة في انتظار إتمام باقي المشاريع المماثلة و التي تم الاعلان عنها مسبقا على غرار مشروعي تسالة المرجة وغابة ديكار، في وقت حرصت فيه على إتمام برنامجها الذي اعتمدته في إطار الإجراءات المتبعة لمحاربة جائحة كورونا من خلال تسخير شاحنات ذات صهاريج لضمان تزويد المستخدمين ذوي الأولوية (المؤسسات العمومية والمستشفيات بالمياه)، كما سارعت إلى إنشاء تطبيق متابعة تطور الوباء على مستوى الشركة ممثلا في نظام الاعلام الجغرافي الذي طور ليصبح أحد أفضل الخدمات على المستوى العالمي، و الذي دخل حيز الخدمة لصالح عمال سيال نهاية الشهر الماضي ويتم تحيينه بصفة أوتوماتيكية ويعتبر مساعدة متميزة لاتخاذ القرارات داخل خلية الأزمة لسيال، والتي تضمن وضع تدابير صارمة حسب التغيرات المسجلة، ويتم تزويده عن طريق مراقبة يومية عبر قياس الحرارة على مستوى أماكن المراقبة للمواقع الاستراتيجية ويكون صعود المعلومات للعمال المتواجدين في العمل عن بعد والذين تظهر عليهم أعراض الوباء، كما تسمح العملية بالبيان عبر البوابة للتطور اليومي للحالات المشكوك فيها، الحالات المؤكدة وحالات التأهب داخل سيال والموزعة عبر المديريات، موقع المراقبة ومعالم أخرى.

إسراء. أ