تمكنت عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني في بولحاف ولاية تبسة، أول أمس، من الإطاحة بعصابة إجرامية من 5 أشخاص، بينهم شخصان من جنسية مغربية، تتراوح أعمارهم بين 29 و 45 سنة.
وتم ضبط أفراد العاصبة متلبسين بعمليات البحث والحفر على الكنوز والآثار الثمينة الرومانية والبيزنطية ولمختلف الحضارات الغابرة التي تزخر بها عدة مناطق بتبسة وغير المستغلة من طرف المعنيين، خاصة الأماكن الجبلية والمعروفة باسم “الهناشير”، والتي يعتقد أنها كانت آهلة بالسكان الرومان ممن عمّروا بمختلف المناطق القريبة من الشريط الحدودي مع تونس.
وجاءت العملية بناءً على معلومات دقيقة حول تحركات مشتبه فيها لعناصر، بينهم أجانب، حيث يعتمدون على خرائط وطقوس وتعاويذ وآلات مختلفة، ليتم تفعيل العنصر الاستعلاماتي ونصب كمين بعد ملاحظة آثار للحفر في المناطق الجبلية، إلى غاية أن تم توقيف المشتبه فيهم متلبسين بحوزتهم آلات ووسائل الحفر.
وبعد توقيفهم تبين أن بينهم مغربيان يقيمان بطريقة غير شرعية.
وتم تقديمهم أمام وكيل الجمهورية، الذي أحال الموقوفين أمام قاضي المثول الفوري، أين صدر في حق الجزائريين الثلاثة والمغاربة حكم بالحبس غير النافذ مع ترحيل الرعيتين المغربيين إلى بلدهما.