الجزائر- قال نائب رئيس قسم العلاقات الاقتصادية الخارجية في مؤسسة “ييتشانغ” لصناعة الأدوية بمدينة يوهان الصينية، إن شركته مهتمة بالسوقين الجزائرية والتونسية وأنها تتفاوض مع عدد من الشركات الناشطة
في هذا المجال إلى جانب عدة دول إفريقية أخرى على غرار كينيا.
وأفاد المسؤول نفسه، خلال لقاء مع مجموعة من الصحفيين من 28 دولة إفريقية في زيارة إلى مدينة هوباي الصينية، أن شركة “ييتشانغ” تبحث عن شركاء جدد في إفريقيا سواء لتصدير أدويتها التي يبلغ عددها 224 نوع، أو إلى الاستثمار فيها مستقبلا.
من جهته بين ممثل التسويق في قسم العلاقات الخارجية للشركة بأن مؤسسته تهتم منذ فترة طويلة بالسوقين الجزائرية والتونسية، التي تضم عددا كبيرا من الشركات الهامة ومراكز البحث في مجال صناعة الأدوية وأنها تجري مفاوضات مع عدد منها للدخول إلى هذه السوق الهامة التي تعتبر من أهم الأسواق الإفريقية.
ولهذه الشركة استثمارات في دول إفريقية مثل شركة تصنيع الأدوية التي أسستها في أثيوبيا سنة 2017 بقيمة 100 مليون دولار أمريكي وبطاقة تشغيلية تصل إلى ألف عامل وكذلك مصنع تصنيع الأدوية في مالي سنة 2014 .
ولدى تقديمه لهذه المؤسسة الصينية التي تأسست سنة 1964 قال نائب رئيس العلاقات الاقتصادية الدولية، إن هذه الشركة الأكبر في الصين في مجال صناعة مسكنات الآلام وتقدر حصتها بنسبة 60 بالمائة من السوق الصينية في هذا المجال، وهي تحقق نسبة نمو سنوية تقدر بـ 21 بالمائة وتصدر أدويتها إلى أكثر من 25 دولة في العالم من بينها 5 دول إفريقية.
وتعد الجزائر ودول المتوسط من إفريقيا من بين الوجهات التي تشجع الصين على الانفتاح عليها بالنظر إلى مميزاتها المتعددة وفي مقدمتها موقعها الجغرافي الذي يجعلها منصة مثالية بين أوروبا وبقية الدول الإفريقية.
