وصلت الخلافات بين الفنانة “علا غانم” وزوجها رجل الأعمال “عبد العزيز لبيب”، إلى حد استغاثة “علا” بزوجة الرئيس المصري السيدة انتصار السيسي، والمركز القومي لحقوق المرأة لكي يتدخلوا لحل أزمتها، بعد أن تعرضت للطرد من منزلها على يد زوجها، مؤكدة تعرضها -علا غانم- وأسرتها للتهديد.
وجاءت استغاثة “علا غانم” على حسابها بإنستغرام ولم تكشف خلالها عن المعتدي، ولكنها أكدت في تصريحات تليفزيونية لاحقة أن زوجها المقصود، وقالت إنها فوجئت باقتحام زوجها ومعه بعض الأفراد منزلها، ليقوموا بسرقة هاتفها ومنعها من الاتصال بالشرطة.
كما أشارت إلى اعتداء زوجها على والدتها بالضرب باستخدام عصا ضخمة، وكشفت أنها كانت معرضة للموت ولكن زوجها تراجع في اللحظات الأخيرة، فيما نفى “عبد العزيز لبيب” اتهامات زوجته علا غانم، وأكد أنه من تعرض إلى الضرب والإهانة على يد بلطجية، موضحاً أنه دخل الفيلا الخاصة بهم وتم الاعتداء عليه من قبل الأشخاص الذين استأجرتهم “علا غانم” وأكد أن الأخيرة لم تكن في حالتها الطبيعية عند وصوله.
من جانبه، اعتبر محامي زوج “علا غانم” تصريحاتها محاولة للتحايل على القضاء، لتكسب التعاطف وإنهاء قضية الخلع التي ترفعها ضد زوجها منذ شهور، وأشار المحامي إلى أن الاعتداء على موكله من قبل “علا غانم وأسرته” موثق، وتم إثباته في نيابة أبو النمرس بتاريخ الجمعة 3 فيفري.
ق-ث