استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس ملك الأردن عبد الله الثاني في مقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة رام الله ظهر أمس الاثنين، حيث وصل الملك والوفد المرافق له بمروحيتين أردنيتين.
وبحث الرئيس الفلسطيني وملك الأردن الأوضاع الراهنة في الأراضي الفلسطينية، في أعقاب الانتهاكات الإسرائيلية الأخيرة في المسجد الأقصى المبارك، وما جرى في القدس من توتر خلال الشهر الماضي، كون الأردن هو صاحب الوصاية على المقدسات بدعم فلسطيني.
واستبق ملك الأردن زيارته إلى رام الله للقاء عباس بالقول إن مستقبل القضية الفلسطينية على المحك، مؤكدا صعوبة التوصل إلى حل سلمي للنزاع بين إسرائيل والفلسطينيين.
وقال ملك الأردن في بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني أنه لولا الوصاية الهاشمية وصمود المقدسيين لضاعت المقدسات منذ سنوات، مؤكدا بذل كامل جهوده لتحمل المسؤولية تجاه هذه المقدسات، مؤكدا في الوقت ذاته أنه من أجل النجاح لابد من موقف واحد مع الأشقاء الفلسطينيين “حتى لا تضعف قضيتنا ونتمكن من الحفاظ على حقوقنا.
وبعد زيارته القصيرة، غادر العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني بن الحسين، مدينة رام الله، حيث كان في وداعه الرئيس عباس، وعدد من أعضاء القيادة الفلسطينية.