“تاهقارت.. ملحمة الرمال” بأوبرا الجزائر هذا الخميس.. أول إنتاج ضخم لديوان رياض الفتح

“تاهقارت.. ملحمة الرمال” بأوبرا الجزائر هذا الخميس.. أول إنتاج ضخم لديوان رياض الفتح

سيكون الموعد، سهرة هذا الخميس، بأوبرا الجزائر بوعلام بسايح بالعاصمة مع العرض الشرفي للملحمة التاريخية “تاهقارت.. ملحمة الرمال” لمخرجها فوزي بن براهيم، وانتاج استثنائي لديوان رياض الفتح، ويدخل ضمن “المحاور الرئيسية التي سطرتها وزارة الثقافة والفنون في إطار إحياء الذكرى الـ 70 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة”.

كما يعتبر هذا الحدث الثقافي أول تجربة إنتاج ملحمي تاريخي بهذا الحجم لديوان رياض الفتح، وهو عمل مميز، بقيادة المخرج فوزي بن براهيم وأسماء شابة في مجال الموسيقى والكوريغرافيا وغيرها، يسلط الضوء على مرحلة جوهرية من تاريخ المقاومة بالجنوب الجزائري، باعتباره معقلا للثوار والأحرار، من أجل نيل الاستقلال. وانطلقت التحضيرات لهذا العمل الفني بالكاستينغ واختيار الفنانين، بمشاركة مفتوحة أمام كل المبدعين في المجال من 58 ولاية، وذلك منذ شهر أوت المنصرم، ليتم بعدها الشروع في التدريبات انطلاقا من شهر أكتوبر الماضي. وأوضح المخرج، فوزي بن براهيم، بأن هذا العمل “المندرج ضمن الدراما الموسيقية بطابع تاريخي، قد كتب نصه علي عبدون وحمل عنوان تاهقارت باللهجة التارقية والتي تعني “الحرة”، حيث يرمز الاسم “للجزائر المقاومة ضد الاستعمار في مرحلة المقاومات الشعبية وخلال الثورة التحريرية المجيدة”، مشيرا إلى أن العرض “يتشكل من لوحات ترمز إلى بطولات المقاومات الشعبية بالجنوب الجزائري ضد الاستعمار الفرنسي”. وذكر أن العرض “يحاول تقديم محطات من محاولات التوغل الفرنسي في الصحراء الجزائرية والجنوب الكبير، وفق رؤية يكون فيها العمل فنيا دراميا وموسيقيا أكثر منه عملا توثيقيا تاريخيا، وهذا بهدف إعطاء العرض روح أكثر جمالية وإبداعا يجمع بين الأحداث التاريخية ورمزية الأسطورة”، مضيفا أن “اللغة المستخدمة تمازج بين اللغة العربية الفصحى واللغة العامية المشبعة بالدلالات والتراث الجزائري العريق..”. وأضاف أيضا أن “الرؤية الإخراجية لهذا العرض، الذي يمتد على مدار 65 دقيقة، قد اعتمدت إلى جانب حضور الحكواتي ركحيا لإضفاء لمسة تراثية على توظيف عناصر الحداثة من تقنيات معاصرة وإضاءة وملابس ذات دلالات ورمزية، وكذا رؤية موسيقية تمازج بين الإيقاع وطبوع موسيقية بالجنوب الجزائري كالتيندي والأهليل والإمزاد والديوان وكذا روح الايقاع العصري”. كما أكد أن هذا العمل “ليس فقط لوحات فولكلورية، بل عرض حي يحاكي التاريخ والتراث، مع اعتماد الرمزية والدلالات والاشتغال على الحداثة في بناء المشاهد من خلال الديكورات وعلى مستوى تصميم الكوريغرافيا والرقصات والمعارك والملابس وتداخل الموسيقى لإبهار الجمهور وشد انتباهه. ومن جهته، أكد كاتب النص، علي عبدون، أن هذا العمل بمثابة “سفر وغوص في المقاومات الشعبية بجنوب الجزائر الكبير”، حيث “يبرز رموزها وقادتها الذين قاوموا الاحتلال الفرنسي”، مضيفا أن “أحداثه قد استوحيت تفاصيلها من الأحداث التاريخية الحقيقية مع تطعيمها بالخيال”.

ب\ص

قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏تحتوي على النص '‏انقافة Jgially الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وزارة الثقافة g الفنون ديوان رياض الفتح OREF ဟနတ قناهفا مننن ملحمة قناهفار الرمال عرض للمخرج فوزي بن براهيم تأليف وتوزيع موسيقي طارق قادم مخرج مسا عد علي ناموس كوريغرافيا أنية قاسي نص علي عبد عبدون‏'‏‏