قال الفنان تامر عبد المنعم إنه زار الرئيس السابق مبارك كثيرا جدا ووقف معه في محنته، وقال إنه تربى على عدم اهانة شخص كبير وعدم نكران الجميل.
وأضاف أنه تربطه علاقة قوية بمبارك وأبنائه، وبحكم عمل والده أيضا لسنوات مع الرئيس مبارك.
وأكد أنه يفتخر أنه من الفلول، ولذلك قام بتسمية كتابه “مذكرات فلول”، وقال إنه فخور بلقب الفلول لأنهم لم يحرقوا مصر أو لم يحدثوا أي بلبلة في البلد.. وكان للفلول وجهات نظر أن ينتظروا الرئيس شهورا فقط لبقاء الدولة.
واستنكر عبد المنعم هروب طارق نور والبرادعي من مصر رغم معارضتهما للحكم، وفي نفس الوقت بقي مبارك وأبناؤه في مصر رغم كل ما حدث.
كما استنكر تقدم حمدين صباحي وخالد علي للرئاسة وهما بلا خبرة أو مناصب وغير مؤهلين.
وأكمل: “يوم 25 يناير كان عبارة عن مطالب وليس ثورة، وطالب الشباب بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية، وأنا أجد أن كل ذلك كان متواجدا أيام مبارك وكان هناك سقف كبير من الحرية وخاصة في آخر سنوات حكمه وتلك كانت مشكلة كبرى”.
وأضاف يوم 28 يناير تعالت الأصوات وطالبوا بعزل الرئيس، وعملوا من خالد سعيد شاب المخدرات بطلا قويا، وظهر وائل غنيم على الإعلامية منى الشاذلي وهو يبكي وظهر في ثاني يوم وهو يضحك وهناك أجندة يريد تطبيقها.
وأضاف للأسف الإخوان روجوا أكاذيب عن مصر واستخدموا شبابا، وقاموا باستغلالهم من أجل تحقيق أهدافهم.