الجزائر- جدد تجمع أمل الجزائر دعمه لأي قرار يتخذه رئيس الجمهورية حول ملف الانتخابات الرئاسية.
ودعا المجلس الوطني لتجمع أمل الجزائر “تاج ” بمناسبة تنظيم الانتخابات الرئاسية أفريل 2019 ، كل مكونات الشعب الجزائري من أحزاب سياسية وفعاليات المجتمع المدني، وكل الشخصيات الوطنية، وكذا أسرة الإعلام والصحافة إلى تغليب صوت الحكمة والعقل، والتنازل عن الأنانيات والحسابات الذاتية والشخصية والحزبية، للمساهمة في تنظيم هذا الحدث السياسي الكبير في أجواء هادئة وديمقراطية، يكون التنافس فيها بين البرامج والأفكار، ويكون الشعب هو الفيصل الوحيد بينها، ويكون فعلا عرسا ديمقراطيا لكل الجزائريين، مهيبا بالجميع للتصدي لكل محاولات زعزعة أمن واستقرار الوطن في ظل جزائر آمنة مستقرة قوية متطورة رائدة بين الأمم .
وجدد المجلس الوطني المنعقد السبت الماضي في بيان له دعوته الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى الاستمرار في قيادة البلاد والتقدم إلى الاستحقاق الرئاسي لسنة 2019 ، نظير حصيلته الكبيرة والايجابية طيلة قيادته للبلاد في أبعادها السياسية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمنية.
كما أكد حزب غول على أنه يدعم ويجسد أي قرار يتخذه رئيس الجمهورية حول ملف الانتخابات الرئاسية، كما يذكر المجلس الوطني لتاج بالعقد المعنوي والأخلاقي الذي يجمعه بالرئيس وعليه “فإن دعمنا للسيد الرئيس مطلق وبدون قيد أو شرط”.
وفي السياق ثمن تاج الرسالة القوية والواضحة للجيش الوطني الشعبي، التي وضعت النقاط على الحروف ــ يقول البيان ــ وصوبت الجدل السياسي دستوريا وقانونيا وتناغمت مع رسالة رئيس الجمهورية بمناسبة لقاء الحكومة بالولاة.، منوها باحترافية الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني واقتداره، والتزامه وتمسكه الدائمين بمهامه الدستورية والمتمثلة في الدفاع عن الوطن ووحدة شعبه وصون سيادته والمحافظة على استقراره،
وعبر الحزب عن تمسكه بفكرة تنظيم ندوة وطنية للإجماع الوطني لرفع التحديات وبناء الجزائر بتأطير الدولة ورعاية رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة تكون فرصة لاستكمال ورشة الإصلاحات التي بدأها الرئيس وتحصين الجزائر من مختلف الأجندات التي تستهدفها، موضحا أن تأسيس التحالف الرئاسي كإطار شراكة استراتيجية ومكسب وطني جاء من أجل المساهمة مع كل المخلصين لرفع التحديات وبناء الجزائر، كما يلتزم المجلس الوطني لتاج بكل مبادىء وقرارات التحالف الرئاسي.
ويحرص المجلس الوطني لتاج على المشاركة في العملية السياسية وفي كل الاستحقاقات الانتخابية، انطلاقا من قناعاته ومواقفه الوطنية المسؤولة في أن يكون عامل استقرار، وفاعلا مؤثرا في صناعة القرار السياسي مع الالتزام بمبدأ التعددية السياسية والحزبية وتكريس الديمقراطية البناءة.
ودعا تاج إلى وضع ميثاق أخلاقي وطني من أجل أخلقة العمل السياسي والحياة العامة بعيدا عن التراشقات العقيمة وخطابات التهريج والتهييج، كما يساهم “تاج” – بحسب البيان – في إرساء ثقافة قبول الرأي المخالف في إطار حوار بناء ومسؤول، أساسه الاحترام المتبادل مع الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني وبناء شراكة معها والنأي عن التدخل في شؤونها الداخلية.