عادت، السبت، وسائل الإعلام الاسبانية بالكثير من التحليل إلى الانتقادات اللاذعة، التي تعرض لها المدرب الجديد للمنتخب الوطني، الاسباني لوكاس ألكاراز، من طرف وسائل الإعلام الجزائرية والإعلاميين والمحللين،
مشيرة إلى أن تعيين مدرب نادي غرناطة السابق لم يلق الإجماع في الجزائر.
وأشارت إلى وصف الصحف الجزائرية للمدرب الاسباني بالمدرب “المغمور”، الذي لا يتوافق مع الإمكانات الكبيرة للتشكيلة الحالية بقيادة محرز وبراهيمي وفيغولي.
وكانت الصحيفة المدريدية الشهيرة “آس” خصصت حيزا هاما لهذه القضية، وأشارت إلى أن لوكاس ألكاراز يتعرض لحملة انتقادات واسعة حتى قبل أن يبدأ مهامه بصفة رسمية في المنتخب الجزائري، مبرزة الانتقادات التي تعرض لها في وسائل الإعلام الجزائرية المرئية والمسموعة والمكتوبة، وأكدت “آس” بأن الجزائريين لم يقتنعوا بهذا المدرب ووصفوه بالمدرب “المغمور” لأنه لم يسبق له العمل سوى مع الأندية الصغيرة في إسبانيا، واستغربت الصحيفة الاسبانية هذه الحملة على اعتبار أن ألكاراز لم يبدأ مهمته بعد، مشيرة إلى أن الجزائريين كانوا يفضلون اسما أكبر من الاسم الذي فضل زطشي التعاقد معه، وعلى رأسهم مدرب إشبيلية السابق خواندي راموس، الذي تفاوض معه زطشي لكنه لم يتوصل إلى اتفاق معه بسبب مطالبه المالية الكبيرة، حسب الصحيفة الاسبانية.
وتوقعت الصحف الاسبانية أن تكون مهمة ألكاراز صعبة جدا في إقناع الجزائريين بسمعته وقدرته على تغيير الوضعية الحالية للمنتخب الجزائري، البعيد عن حسابات التأهل إلى كأس العالم 2018 بروسيا والمتراجع كثيرا في الساحة الإفريقية، بعد خروجه من الدور الأول لكأس إفريقيا 2017 بالغابون، مشيرة إلى أن عملا كبيرا ينتظره لقلب الموازين والقناعات.