يلتقي المنتخب الوطني نظيره التونسي، مساء الأربعاء، ابتداء من الساعة السادسة لتحديد متصدر المجموعة الثانية في الدور الثاني من البطولة الإفريقية لكرة اليد التي تستضيفها تونس، وهي مقابلة هامة لأنها ستسمح للفائز بتفادي الفريق المصري في المربع الأخير من المنافسة.
وكان الجاران الجزائري والتونسي قد كسبا تأشيرة العبور إلى الدور نصف النهائي المؤهل إلى مونديال الكرة الصغيرة المقرر بمصر في بداية عام 2021، لكن يبقى التأهل إلى أولمبياد طوكيو الصيف المقبل هدفا لا يبلغه سوى البطل، فيما سيلعب نائب البطل الملحق التصفوي العالمي.
وحقق المنتخب الوطني الفوز في أولى مبارياته بالدور الثاني من البطولة على منتخب الرأس الأخضر بنتيجة 25-23، بينما تفوقت تونس على المغرب بنتيجة 31-24، فيما انتصر المنتخب التونسي على نظيره المغربي بـ 31-24 في مباراة أُقيمت مساء الاثنين بقاعة رادس.
وأكد المدير الفني لمنتخب تونس، الإسباني توني جيرونا أن المباراة التي فاز بها نسور قرطاج على المغرب لم تكن سهلة.
وقال جيرونا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد نهاية المباراة: “اللقاء كان صعبا خصوصا من الناحية البدنية، هدفنا كان الفوز لضمان التأهل للدور نصف النهائي للبطولة، وقد حققنا ذلك وهذا هو المهم”.
وتابع: “المواجهة أمام المغرب كانت بمثابة الاختبار الحقيقي لنسور قرطاج الذين مرّوا ببعض الفترات الصعبة لكنهم نجحوا في تجاوزها، والأخذ بزمام الأمور”.
وواصل: “المباراة أعتبرها اختبارا مفيدا للاعبين وللجهاز الفني لمزيد التدرب على بعض السيناريوهات الصعبة الممكنة في باقي مشوار المسابقة”.
أما أمين بنور أفضل لاعب في المباراة فقال من جانبه: “كنا ندرك أن منتخب المغرب ليس منافسا صعبا، لكن في الحقيقة مستواه المميز كان مفاجأة، وظهر بصورة أفضل من المباراة الودية الأخيرة معنا خلال التحضيرات”.
وختم: “مررنا ببعض الصعوبات لكن عرفنا كيف نجاري المنافس ونفوز عليه، والآن نستعيد أنفاسنا للإعداد لمواجهة منتخب الجزائر من أجل تحقيق فوز يمكننا من تصدر المجموعة ويجنبنا ملاقاة منتخب مصر في نصف النهائي”.
وهنأ وزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي المنتخب الوطني، بعد تأهله إلى الدور نصف النهائي ونهائيات كأس العالم المزمع إجرائها في مصر سنة 2021.
وتقدم وزير الشباب والرياضة بالتهاني الحارة والتشجيعات على هذا الأداء المتميز الذي يعبّر عن مدى الروح الوطنية التي يتحلّى بها عناصر النخبة الوطنية لكرة اليد، من أجل تشريف الراية الوطنية وإعادة بريق كرة اليد الجزائرية التي طالما أسعدت الشعب الجزائري بتألّقها المعتاد في مثل هكذا منافسات.
ب/ص
