تأمل ببرمجتها ضمن العملية الـــ 24 للترحيل… 700 عائلة بمزرعة “برواقي علي” تنتظر التفاتة من زوخ

elmaouid

تطالب العائلات القاطنة بمزرعة “برواقي علي” ببلدية الحراش بالعاصمة، والي العاصمة، عبد القادر زوخ، بالالتفات إليها جديا وبرمجتها ضمن 8 آلاف معني بعملية الترحيل المقبلة التي تنطلق بعد العيد، بالنظر إلى الظروف

القاسية التي يتخبطون فيها منذ ما يزيد عن 20 سنة.

وقالت تلك العائلات التي طرحت انشغالاتها عبر الصفحة الرسمية لولاية الجزائر، إنها تعيش منذ ما يزيد عن 20 سنة، في بيوت من الصفيح والقصدير، في ظروف أقل ما يقال عنها إنها كارثية تنعدم فيها أدنى شروط الحياة الضرورية، مشيرة إلى أن عددها حاليا وصل إلى 700 عائلة تتخبط في معاناة منذ ما يقارب ربع قرن من الزمن، فالعديد من هذه العائلات توجد بهذا الحي منذ سنوات تسعينيات القرن الماضي التي قدمت إلى هذا الموقع من مختلف مناطق الوطن بسبب الأزمة التي عرفتها الجزائر خلال تلك الفترة، متطرقين في معرض حديثهم إلى النقائص العديدة التي عكرت صفو حياتهم لاسيما فيما يخص تلك البيوت التي باتت آيلة للانهيار ولم تعد قادرة على الصمود أكثر.

وأكد المشتكون، أنه بالرغم من المراسلات والشكاوى العديدة إلى السلطات المحلية بشأن برمجة ترحيلهم نحو سكنات لائقة مثلهم مثل العائلات التي استفادت من عمليات الترحيل التي تقوم بها مصالح ولاية الجزائر منذ أربع سنوات، وإنهاء المعاناة التي طال أمدها، غير أن طلباتهم هذه لم تلق آذانا صاغية وبقيت حبيسة الأدراج إلى حين، بالرغم من العديد من عمليات الإحصاء التي قامت بها السلطات العمومية لهذا الحي، آخرها تعود إلى سنة 2007 ومنذ هذا التاريخ لم يشهد الحي أي عملية إحصاء، مطالبين سلطات زوخ بالتدخل الجدي لتحديد موعد رسمي لترحيلهم إلى سكنات لائقة وإخراجهم من هذه الحالة المزرية، مشيرين إلى أنهم يئسوا من حالة الانتظار الذي طال أمده.

ويأمل هؤلاء، حسب ما قالوه خلال مراسلاتهم، إلى برمجتهم مع المعنيين في المرحلة الـــ24 من إعادة الإسكان المزمع إطلاقها بعد شهر رمضان الكريم، حسب آخر التصريحات التي أدلى بها والي العاصمة، عبد القادر زوخ، والتي ستمس، حسبه، 8 آلاف عائلة من قاطني القصدير والضيق وحتى المستفيدون من التساهمي.