في الطبعة السابعة من المسابقة الإنشادية "حادي الأرواح"

تألق أصوات إنشادية مميزة وتتويج ابن ولاية ورڨلة زين العابدين مش باللقب

تألق أصوات إنشادية مميزة وتتويج ابن ولاية ورڨلة زين العابدين مش باللقب

أسدل الستار، مؤخرا، على الطبعة السابعة من المسابقة الإنشادية “حادي الأرواح” التي عرفت مشاركة 12 صوتا في التنافس على اللقب، ووصلت إلى البرايم النهائي للتنافس على نيل اللقب ستة أسماء فقط .

وللحديث بالتفصيل عن هذا البرنامج المسابقاتي، كشف مقدمه الإعلامي طه يونس فرصوص لـ “الموعد اليومي” قائلا: برنامج “حادي الأرواح” هو برنامج إنشادي تنافسي على المستوى الوطني، ووصلنا خلال هذه السنة إلى تنظيم الطبعة السابعة منه، يعني أنه في مسار تصاعدي، وفي كل طبعة نحاول تطويره وإيجاد آليات جديدة من الإبداع والتطوير فيه ليكون أفضل، والحمد لله، يقول طه يونس فرصوص، ففي كل سنة يمر البرنامج من الحسن إلى الأحسن.

ويعتبر هذا البرنامج حلم كل شاب بأن يلتحق بمدرسة “حادي الأرواح” والوصول إلى نيل اللقب “لقب منشد حادي الأرواح”.

وهذه الطبعة السابعة انطلقت منذ أربعة أشهر، تصفياتها كانت بإعلان قدم بمختلف وسائل الإعلام الوطنية وفي التلفزيون الجزائري العمومي بمختلف قنواته وفي الإذاعات الوطنية والمحلية، وفي هذا الإعلان هناك ضوابط المشاركة المطلوب توفرها في كل متسابق يرغب في ذلك.

حيث يتم تسجيل فيديو وهو ينشد مدته لا تتعدى 4 دقائق عبر الفايبر أو الواتساب يرسله إلى القناة، وقد وصلنا أزيد من 100 مشاركة في المرحلة الأولى، ويشترط أيضا أن يكون سن المشارك بين 18 و35 سنة للذكور فقط دون الإناث، وقد انتقت لجنة التحكيم المكونة من الأستاذ يوسف سلطاني وعبد الرحمان عكروت ومحمد تيتوامان، 42 مشاركا انتقلوا إلى الدور الثاني من التصفيات.

بعد انتقاء 42 متنافسا من مجموع المشاركين وإبلاغهم بأنهم انتقلوا إلى الدور الثاني واستدعيناهم بعد أيام وبرمجنا معهم حصصا تنافسية وبثت عبر قناة القرآن الكريم، وقسمنا هؤلاء ( 42 متنافسا) على أربع (04) حصص تنافسية ومرت هذه الأخيرة (الحصص التنافسية المصورة) أمام لجنة التحكيم التي انتقت من بين الـ 42 متنافسا، 12 متسابقا دخلوا إلى مدرسة “حادي الأرواح”.

وقبل حلول شهر رمضان بأسبوع، استدعينا الـ 12 متنافسا للالتحاق بمدرسة “حادي الأرواح”، حيث دخلوا إلى هذه الأخيرة يوم 27 مارس إلى غاية 28 أفريل، وخلال هذه الفترة قاموا بتربص مغلق داخل هذه المدرسة المتواجدة بالمدرسة العليا للفندقة بالعاصمة، وفي هذا التربص المغلق تعلموا أبجديات هذا الفن والموسيقى والأداء ومخارج الحروف، وعندنا في هذا المجال خيرة الأساتذة في الموسيقى مثل الأستاذ حكيم لمداني الذي علمهم الأداء الصوتي والأستاذ محمد مستغانمي علمهم المقامات العربية والأداء والأستاذ رابح الأصقع الذي علمهم فنون الإلقاء والأداء وبعض التقنيات التي يحتاجها المتنافس في هذه المسابقة.

إضافة إلى بعض الأساتذة والمنشدين المعروفين الذين خصصنا لهم جلسات حوارية مع المتنافسين خلال السهرات الرمضانية، إضافة إلى ممارستهم الرياضة وبعض الأنشطة الترفيهية وزيارتهم لمسجد الجزائر الأعظم ومتحف المجاهد وبعض المدارس القرآنية.

ويضيف طه فرصوص قائلا: بالإضافة إلى الأساتذة الذين يقدمون لهم حلقتين في الأسبوع، هناك مدربين معروفين عندنا بـ ( الكوتش)، حيث مع التحاق الطلبة بالمدرسة، نقدم جلسة علنية مصورة بالقرعة يختار فيها هؤلاء المدربون وهم على التوالي الأستاذ ناصر ميروح من قسنطينة وإسماعيل يلس من المسيلة وعبد الرحمان عكروت من البليدة، هؤلاء الأساتذة والفنانين يشتغلون معنا في المدرسة من ثلاثة إلى أربعة أيام في الأسبوع، حيث اختار كل أستاذ عن طريق القرعة أربعة متنافسين من 12 متسابقا، وبالتالي كان لدينا 3 فرق تنافسية، كل فريق يحتوي على أربعة متنافسين يؤطرهم مدرب، وكل أستاذ مدرب يعلم فريقه من المتنافسين يكونهم ويختار لهم الأعمال بالتنسيق مع المتنافسين التي يشاركون بها في البرايمات الأربعة لبرنامج “حادي الأرواح”.

وخلال البرايم الأول من البرنامج يصعد كل المتنافسين في البرنامج وعددهم 12 متسابقا إلى المنصة ويؤدون أعمالا فنية إنشادية، حيث كل متنافسين إثنين يقدمان عملا إنشاديا مشتركا أمام لجنة التحكيم، والبرايم الأول يعتبر حصة تعريفية وليست تقييمية، حيث تتعرف لجنة التحكيم على أداء كل المتنافسين في البرنامج وتأخذ فكرة عن كل متنافس وتبدي ملاحظات على أداء كل واحد منهم.

وفي كل سهرة من البرايمات لدينا ضيف، وهؤلاء الضيوف من نتاج “حادي الأرواح” في الطبعات السابقة، أي الفائزين الأوائل في كل طبعة من “حادي الأرواح”، حيث يؤدي كل ضيف وصلتين إنشاديتين في كل سهرة، وفي السهرة الأولى كان ضيفنا لقمان إسكندر المتحصل على لقب الطبعة الرابعة من “حادي الأرواح” وأيضا على المرتبة الثانية في مسابقة منشد الشارقة والبرايم الثاني هو تنافسي 100%، حيث كل مدرب يرشح إثنين من المتنافسين من فريقه، كل واحد من هؤلاء يؤدي وصلات إنشادية بمفرده، وفي البرايم الثاني نستمع إلى ستة متنافسين، أي متنافسين إثنين من كل فريق وتقيم أداءهم لجنة التحكيم، والأصوات الأخرى المتبقية تقدم وصلات إنشادية استعراضية دون تقييم من طرف لجنة التحكيم.

وفي البرايم الثالث يصعد كل المتنافسين (12 متنافسا) أمام لجنة التحكيم لتختار منهم ستة متنافسين حسب التنقيط ليتأهلوا إلى النهائي.

وخلال البرايم الرابع والنهائي نستمع إلى المتسابقين الستة الذين يتنافسون على نيل لقب “حادي الأرواح ” لطبعة عام 2022، إضافة إلى عرض جماعي على شكل ملحمة يقدمه كل المتنافسين في المسابقة مع فرقة الكورال والفرقة الإيقاعية إضافة إلى بعض الآلات الموسيقية التي تعمدنا إخفاءها من وراء الستار، وهي أول مرة نستعمل فيها آلات موسيقية في برنامج “حادي الأرواح” وقد ترددنا في البداية لأننا في رمضان وأيضا كون مجتمعنا لا يتقبل هذا الأمر، ولذا كانت هذه الآلات الموسيقية خفية .

 

المتسابق زين العابدين مش من ورڨلة يتوج بلقب “حادي الأرواح” لهذا العام

 

وخلال البرايم الرابع والنهائي توج المتسابق زين العابدين مش من ورڨلة بلقب هذه الطبعة من مسابقة “حادي الأرواح”.

وحاز على المرتبة الثانية في هذه المسابقة ابن مدينة تبسة معتز بالله براجي، أما المرتبة الثالثة فعادت للمتنافس خير الدين محبوب من الوادي، وحاز أيضا المتسابق شرف الدين غلوس من ولاية تڨرت على المرتبة الرابعة.

وباقي المتنافسين التسعة الذين لم يتحصلوا على المراتب الأولى في ذات المسابقة يتحصلون على جوائز من نفس قيمة الجائزة الرابعة .

إلى جانب – يقول طه فرصوص- أننا قمنا بعملية تصويت على مواقع التواصل الاجتماعي وأيضا الموقع الرسمي لمؤسسة التلفزيون الجزائري العمومي، حيث عرضنا كل الأصوات المتنافسة المشاركة في هذه الطبعة من مسابقة “حادي الأرواح” و خلال شهر تلقينا التصويت على هؤلاء المتنافسين، والتلفزيون الجزائري العمومي يكرم أحسن صوت يختاره الجمهور والذي يتحصل على أكثر الأصوات، وكانت حصة الأسد من هذه الأصوات بالنسبة لجائزة الجمهور من نصيب المتنافس شرف الدين غلوس من ولاية تڨرت بنسبة تصويت تفوق الـ (11) ألف صوت .

 

وصلة إنشادية حماسية عن القضية الفلسطينية شارك فيها جميع المتسابقين ومدربوهم

 

كما أشار أيضا طه فرصوص إلى أن الأستاذ يوسف سلطاني هو مدرب للجميع في مدرسة “حادي الأرواح”، حيث ينسق مع المدربين الثلاثة في المسابقة لتدريب واختيار الأعمال الإنشادية للمتسابقين في “حادي الأرواح” خاصة الأعمال الفنية الاستعراضية، وكان مسك ختام هذه الطبعة من مسابقة “حادي الأرواح” تقديم وصلة إنشادية حماسية عن القضية الفلسطينية بمشاركة جميع المتسابقين ومدربيهم باعتبار هؤلاء أيضا منشدين .

وفي الختام، ذكر طه يونس فرصوص أن الطبعة السابعة من

“حادي الأرواح” لهذا العام تميزت بمشاركة متنافسين من عدة ولايات من الوطن منها المسيلة، الجلفة، ورڨلة، تبسة، تڨرت، الوادي، تلمسان والمدية، والأصوات المشاركة هي طاقات شبانية في العشرينيات من العمر، وقد كانت هذه الطبعة مميزة بهذه الأصوات القوية والرائعة وبالوصلات الإنشادية التي قدموها في مختلف البرايمات.

وخلال الطبعات السابقة من مسابقة “حادي الأرواح”

كانت لجنة التحكيم في كل برايم تسقط أسماء من المتنافسين ويعرف المتسابق الذي أسقطته لجنة التحكيم من المنافسة أن مشاركته في المسابقة أصبحت مجرد مشاركة أي لا يتنافس على نيل اللقب، ولكن وخلال الطبعة السابقة من هذه المسابقة خلقنا طريقة جديدة في التسابق بين المتنافسين، حيث يبقى كل المتنافسين في مختلف البرايمات ولا يتم إقصاء بعض الأسماء كما كان في السابق، ويتنافس في النهائي على نيل اللقب ستة أسماء فقط من 12 متنافسا في المسابقة.

وعن لجنة التحكيم، قال طه يونس فرصوص إنها تكونت من الرئيس الأستاذ عمارة يزيد وهو أستاذ مفتش في التربية الموسيقية في وزارة التربية الوطنية، إلى جانب الأستاذ في الموسيقى محمد تيتوامان والأستاذ محمد العيد هواري من المسيلة وهو منشد في فرقة “البهاء” وهو ملحن أيضا.

حاء/ ع

Peut être une image de 5 personnes, personnes debout, personnes assises et intérieurPeut être une image de 6 personnes, personnes assises, personnes debout et intérieurPeut être une image de 6 personnes, personnes debout et intérieurPeut être une image de 6 personnes et personnes deboutPeut être une image de 5 personnes, personnes debout et intérieurPeut être une image de 6 personnes et personnes debout