تأسفت لواقع السينما الجزائرية.. سهيلة معلم تتمنى تجسيد شخصية شهيدة الثورة التحريرية

تأسفت لواقع السينما الجزائرية.. سهيلة معلم تتمنى تجسيد شخصية شهيدة الثورة التحريرية

كشفت الفنانة الجزائرية سهيلة معلم جديدها الفني ونظرتها للسينما، كما كشفت “حصرياً” في مقابلة خاصة مع “العين الإخبارية” عن جديد أعمالها الدرامية المرتقبة لشهر رمضان المقبل.

فيما يخص الجديد، فيلم “هليوبوليس” من إخراج جعفر قاسم، الذي كان قد عُرض في 4 نوفمبر الجاري وكان مخصصاً للصحافة ورجال الإعلام، وكان مقررا أن يكون هناك عرض شرفي للفيلم، ولكن تأجل لوقت لاحق بسبب الأوضاع الصحية التي نعيشها جراء الوباء.

وجسدت خلال الفيلم شخصية امرأة جزائرية من عائلة بورجوازية، إبان ثورة التحرير، وقالت في هذا الشأن:”أترك الجمهور يكتشف الفيلم في قاعات السينما والدور الذي تقمصته. العمل مع المبدع جعفر قاسم بحد ذاته إنجاز، فقد تعلمت منه عدة أشياء أولها أنني اكتسبت معه الخبرة التي ساعدتني اليوم كثيرا، الحضور ومواجهة التحديات مهما كان نوعها وهذا ما يدفعني دائما لتقديم أفضل ما لدي”.

وعن جديدها في رمضان المقبل، قالت سهيلة:”حاليا لا يمكنني الجزم بأي شيء، فكل شيء متوقف بسبب ما نعيشه خلال هذه الفترة، ولكن يمكن أن أكون ضمن مسلسل “عاشور العاشر” في موسمه الثالث، وعن دوري بطبيعة الحال يكون حسب السيناريو، فلكل مقام مقال”.

وعن الأدوار التي تتمنى تجسيدها، ردت: “الدور الذي تمنيت أداءه هو دور مجاهدة أو شهيدة ممن قدمن النفس والنفيس لهذا البلد الغالي الحبيب، أن أمثل دورا عاشته هؤلاء المناضلات اللواتي ضحين بكل شيء من أجل استقلال الجزائر. وفي الحقيقة، نادرا ما تمنح الفرصة للعنصر النسوي لإبراز دور المرأة إبان ثورة التحرير، عكس الأعمال التي شهدناها وكلها للرجال، ورحم الله كل شهدائنا الأبرار”.

وكيف ترى واقع السينما والدراما في الجزائر، قالت سهيلة: “للأسف الشديد، أقول إن السينما في الجزائر لم تلق الاهتمام، هناك غياب لقاعات السينما، وإمكانيات محدودة، وغياب استدويوهات العمل، ومن هذا المنبر أناشد السلطات والمسؤولين أيضا عن الفن والثقافة في بلدنا الاهتمام بالفن والسينما الجزائريين بصفة خاصة، فالبلد الذي ليس له ثقافة هو بلد ميت، والسينما الجزائرية مكانتها يجب أن تكون مع الكبار”.

ب/ص