يحضّر رؤساء أندية الرابطتين المحترفتين الأولى والثانية، بإيعاز من مسؤول فرع كرة القدم لمولودية الجزائر، عمر غريب، لعريضة تطالب ببقاء رئيس الرابطة المحترفة الأولى، محفوظ قرباج، بعد أن كان الأخير أعلن عن رغبته
في الرحيل من منصبه الشهر المقبل، ردا على عدم رغبة زطشي الرئيس الجديد للفاف العمل معه ومساندة الأخير لترشح حسان حمّار لخلافة قرباج على رأس هذه الهيئة، رغم عدم انتهاء العهدة الأولمبية لرئيس شباب بلوزداد السابق.
وكانت الرابطة المحترفة لكرة القدم، أعلنت عن تأجيل موعد الجمعية العامة الاستثنائية، التي كان من المقرر لها أن تجري في السابع ماي المقبل إلى تاريخ الـ17 من نفس الشهر، وهذا بطلب من قرباج، الذي أوعز هذا الأمر إلى رغبته في إكمال مهمته وضبط برمجة جديدة في حال حدوث بعض التغييرات، خاصة في ظل تأهل فريقي اتحاد الجزائر ومولودية الجزائر إلى دوري المجموعات لمنافستي رابطة أبطال إفريقيا وكأس الكاف على التوالي، في إصرار منه على إكمال مهمته التنظيمية إلى نهايتها، ولو أن بعض الأطراف حاولت ربط هذا القرار برغبة رؤساء الأندية في بقاء قرباج على رأس الرابطة، ما جعل الأخير يأخذ وقتا أطول للتفكير في مستقبله بعد الضغوط الكبيرة التي تعرض لها.
هذا، وكشفت مصادر “الموعد اليومي” بأن أغلب رؤساء أندية الرابطتين المحترفتين الأولى والثانية يعارضون ترشح رئيس وفاق سطيف، حسان حمّار، ويفضلون بقاء قرباج، رغم أن الأخير لا يحظى بمساندة رئيس الفاف خير الدين زطشي، خاصة أنهم يدركون جيدا بأن ترشح حمّار ما هو إلا مكافأة من زطشي على وقوفه إلى جانبه في انتخابات رئاسة الاتحاد الجزائري لكرة القدم، ويسعى رؤساء الأندية إلى الضغط على زطشي من أجل التراجع عن دعمه لحمّار وإصراره على التغيير في هرم الرابطة، ولو أن مهمتهم لن تكون سهلة، على اعتبار أن رحيل قرباج هو أحد الأهداف الرئيسية لرئيس الفاف الجديد.