تم، مؤخرا، تأجيل وللمرة الثانية على التوالي، عملية توزيع حصة 1161 وحدة سكنية الموزعة على موقعي 2000 مسكن _أوزكا_ (759 مسكنا) وحصة 1026 مسكنا (401 مسكن)، الأمر الذي أثار قلق المكتتبين في برنامج الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره _عدل_.
وقد تساءل المكتتبون عن سبب التأجيل رغم أنه تم ضبط كل التحضيرات لاستلام هذا المشروع السكني الذي كان قد زاره الشهر المنصرم فيصل زيتوني المدير العام للوكالة، الذي وعدهم بتسوية وضعية سكناتهم، إلا أن ذلك حال دون تسليم المشروع في آجاله المحددة. وكانت الشركة المسؤولة على هذا المشروع السكني قد أنهت كل الإنجازات، فيما بقيت بعض الأشغال المتمثلة في التهيئة الخارجية.
وحسب مصادر عليمة، فإنه تم تأجيل عملية الإسكان إلى الفاتح من نوفمبر القادم رغم أن هذه الحصة السكنية المقدرة بـ 1161 وحدة سكنية كانت ستوزع في أوت المنصرم، تضاف إليها حصة أخرى عند الفاتح من نوفمبر القادم، ليصل العدد الإجمالي إلى 3200 وحدة سكنية. وحسب بعض المكتتبين، فإن أغلب الحصص السكنية غير جاهزة للتوزيع، خاصة الموجودة بمناطق الكاليتوسة والقنطرة وكذلك تجزئة أخرى موجودة بالمدينة الجديدة بن مصطفى بن عودة.
على صعيد متصل، ينتظر عشرات المكتتبين بعنابة زيارة وزير السكن ليشرف على عملية توزيع هذه الحصص السكنية على أصحابها الذين ما زالوا ينتظرون موعد استلام المفاتيح من أجل الاستفادة من شققهم قبل حلول فصل الشتاء، لأن أغلبهم مل من عملية الكراء التي ألهبت جيوبهم في الوقت الراهن.
من جهة أخرى، سيتم قريبا توزيع 100 وحدة سكنية في الطابع الاجتماعي من مجموع 7 آلاف سكن على سكان القصدير والبناءات الفوضوية ببلدية سرايدي، تليها عملية ترحيل ثانية ببلدية سيدي عمار، كما ستستفيد عدة بلديات من هذه الحصص السكنية قبل نهاية السنة الجارية.
أنفال. خ