يجب الحذر منه

تأثير التوتر على الحامل والجنين.. كيف نتجنبه؟

تأثير التوتر على الحامل والجنين.. كيف نتجنبه؟

يقول الأطباء إن تأثير التوتر أثناء الحمل لا يقتصر على الأم وحدها، بل يمتد إلى التأثير على نمو دماغ الطفل قبل الولادة، إذ أن ارتفاع مستويات التوتر لدى الحوامل قد يرتبط بتغيرات في بنية دماغ الطفل ووظائفه.

وفيما يلي نستعرض كيف يمكن أن يؤثر توتر الأم الحامل على دماغ الطفل؟

يقول المختصون إنه عندما يتعرض الشخص للتوتر، يُفرز جسمه هرمونات مثل الكورتيزول، ويمكن لهذه الهرمونات أن تعبر المشيمة، العضو الذي يزود الجنين بالمغذيات والأكسجين، مع أن بعض مستويات التوتر أمر طبيعي، إلا أن المستويات المرتفعة باستمرار قد تُعرض دماغ الجنين النامي لكميات زائدة من هذه الهرمونات، ويؤثر هذا التعرض على كيفية نمو دماغ الطفل، وخاصةً على المناطق المعنية بالعواطف والسلوك والتعلم.

نصائح لإدارة التوتر من أجل حمل صحي

تعتبر إدارة التوتر مهمة لضمان حمل صحي، وذلك من خلال اتباع النصائح التالية:

  • إعطاء الأولوية للراحة والنوم: يجب الحرص على الحصول على نوم جيد لمدة 7-9 ساعات كل ليلة، وتنظيم روتين مريح قبل النوم.
  • تناول نظام غذائي متوازن: غذِّ جسمك بأطعمة صحية، وتجنب الإفراط في تناول الكافيين والأطعمة المصنعة.
  • الحفاظ على النشاط: مارسي تمارين خفيفة مثل المشي أو السباحة بعد استشارة طبيبك طبعا.
  • ممارسة تقنيات الاسترخاء، دمج اليقظة، وتمارين التنفس العميق، أو التأمل في روتينك اليومي.
  • خصصي وقتا للهوايات: ممارسة الأنشطة التي تستمتعين بها لتساعدك على الاسترخاء والراحة.
  • طلب المساعدة المهنية: عند الشعور بالتوتر والقلق والإرهاق المستمر، يجب التحدث إلى الطبيب أو متخصصين في الصحة النفسية قبل الولادة.