بين نسيم الشموخ والخوف أجلس منتظرا
أنصت إلى رياح تبعثر أفكاري
واحكي للحظات الصمت عربون الحياة
عن امل يركب ارجوحة الشوق
وفي تلك الحنايا من البعد
اصبحت بين العجز والثقل مرتحل
فتبقى العيون مسافرة بين السبل
وبين الشغف وروح الورد
فأرى موج الزمن يصعد إلى الاعالي
وأرى البعد يقترب ويخطف افكاري
وكان رنين يدق في اذني يهز انتباهي
كانت عاصفة تقترب في وجداني
تسوق الاحلام بين الاشواك
فوقفت من منظر امامي
لأجد نفسي مستلقيا في فراشي
بعد رحلة احببت ان تكون في وطني
وانصرف من تحت سلطة اوهامي
الى حقيقة تخلد امجادي في شموخ الجبال
ويكون الخوف مهزوما بعد أن كان انهزامي