كُنْتُ في أوج العاطفة وكُنتَ بارعا في انتقاء مشاعر مفعمة بالحنين.
أمهلني لحظة يا هذا لجمع شتات حروفي، علني أجد وصفا دقيقا لسيمفونية الرقة التي داعبت بها أوتاري القلبية.
العيد يدق الباب والدمع يسن سيوف الأهداب للبكاء…أنت يا كثيرة الألم وعميقة الوجع، الوجد ضاع بين خفق وخنق.
دعيني رجاء أنسج لك من حروف قَلْب الأبجدية درعا واقيا ودعيني أَحيكُ لك قصيدةً علها تردك إلى عصمة القلب، اتركي القلم وأنصتي لبوحي.
“ابقيِ دائما تحت تغطية ذبذباتي النبضية لتَطَلكِ مؤثراتي الروحية
ما أتعسَنيِ لو قلتِ لم يعد القلب في الخدمة”
مهلا سيدي …أتريد أخذ القلم؟ وتترك لي بوحه المملوء بالوجع والألم… دعه فإنني من رحم الحزن أحاول رسم براعم الأمل.
وحيدة رجيمي/ عنابة