يعد الفضاء الطبيعي “بين الكيفان” الموجود بأعالي جبال الونشريس بولاية تيسمسيلت موقعا سياحيا جذابا يبقى بحاجة إلى تثمين ومرافق بالنظر لكونه يستقطب سنويا أعدادا كبيرة من الزوار.
وما يميز هذا الفضاء الذي يتربع على مساحة تقدر بـ 70 هكتارا والواقع ببلدية بوقايد بأنه يتواجد على ارتفاع يفوق 1.200 متر فوق سطح البحر مع توفره على بساط نباتي كثيف، إلى جانب الصخور الموجودة على مستوى قمم الجبل مما يجعله محل اهتمام محبي الطبيعة والاستجمام.
غير أن هذه المنطقة الجذابة تبقى خالية من المرافق والفضاءات التي من شأنها توفير للزوار من داخل وخارج ولاية تيسمسيلت ظروف مواتية لهم طيلة السنة.
وفي هذا الشأن، يقول الشاب هشام من هواة المغامرة والسياحة من ولاية الشلف في تصريح لـ “وأج” بأن موقع “بين الكيفان” من المعالم السياحية الجذابة والمهمة بولاية تيسمسيلت، إلا أنه بحاجة إلى تثمين من خلال انجاز هياكل استقبال على غرار فندق وأماكن للتنزه وممارسة الرياضة باعتبار أن هذه المنطقة تقع بمرتفعات الونشريس وهو مكان يفضله الرياضيون.
من جهته، دعا السيد محمد وهو رب أسرة من ولاية تيارت إلى ضرورة إعطاء أهمية كبيرة لهذا الفضاء الطبيعي الجميل عبر تجسيد مشاريع سياحية من شأنها تنمية هذه المنطقة على غرار انجاز مركب سياحي أو حديقة للتسلية والاستجمام موجهة لفائدة العائلات.
ويحبذ العديد من العائلات ومحبو المغامرة والسياحة فضلا على رياضيين من ولايات مجاورة زيارة موقع “بين الكيفان” بالنظر لجمال الطبيعة والهواء النقي الذي يزخر به. ويزداد الإقبال على هذا الفضاء الطبيعي لاسيما خلال الفترتين الشتوية والصيفية وفق المديرية الولائية للسياحة والصناعة التقليدية.