مع كل المظاهر الصاخبة التي رافقت ليلة 31 ديسمبر، فضّلت فئة من أهل الفن وداع السنة المنصرمة مع العائلة، وفي نطاق ضيق وسط المقرَّبين، ومنهم من اختار السفر، فيما حجز آخرون لأنفسهم مساحة خاصة للجلوس مع الذات ومراجعة أحداث مضت من حياتهم وأخرى قيد التخطيط. فكيف ودّع النجوم آخر يوم في السنة؟
البداية من العاصمة أبوظبي، التي استقبلت العام الجديد بحفلات لـ5 من ألمع النجوم العرب والعالميين وأكثر من 40 احتفالية.
وأعرب نجوم الحفلات، عبر حساباتهم الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، عن سعادتهم بلقاء الجمهور مع دخول العام الجديد، حيث قال الفنان حسين الجسمي: نستقبل العام الجديد 2022 بكل حب وتفاؤل لأيام أجمل ونجاحات أكبر، فيما دوَّنت إليسا: إنه ذلك الوقت من العام مرة أخرى، حيث ننسى كل مشاكلنا، ونستعد لاستقبال عام جديد حافل بالأمل والفرح. ووصفت بلقيس حفلها بـ “ليلة العمر”.
واحتفل “الهضبة” عمرو دياب بليلة رأس السنة مع جمهوره، بمجمع “دبي فيستيفال سيتي”، وشاركته اللبنانية ميريام فارس. وقدمت الفنانة نجوى كرم حفلها في الإمارات بمشاركة الفنان ناصيف زيتون على مسرح “دبي فيستيفال أرينا”، فيما اختار عديد النجوم السعودية وتعلق الأمر بكل من محمد عبده، أحلام، عبادي الجوهر، عبد الله الرويشد، ماجد المهندس، نوال الكويتية، نبيل شعيل، أصالة نصري، أصيل أبو بكر، علي بن محمد، وليد الشامي، أسماء لمنور، وفهد الكبيسي.
في المقابل، هناك من فضل قضاء سهرته في المنزل مع الأسرة والأقارب والأصدقاء.
وقال “الزعيم” عادل إمام إنه فضّل الاحتفال بليلة رأس السنة وسط أسرته، حيث التقط الصور مع أحفاده حول شجرة عيد الميلاد، والتي عمل معهم على تزيينها منذ بداية شهر ديسمبر. وطمأن الزعيم جمهوره عن وضعه الصحي، مؤكداً أنه بخير، وأنه لا يعرف الهدف مما يُثار حوله من إشاعات على مواقع التواصل الاجتماعي. وقال: أتمنّى أن يعمّ الخير والسلام على كل البلدان العربية، وأن تتحقَّق كل الآمال والأحلام في العام الجديد.
أما “الكينغ” محمد منير، فقد قرَّر تقديم موعد حفله الغنائي قبل عيد الميلاد وليلة رأس السنة، للتفرّغ لقضاء الليالي الأخيرة من عام 2021 مع شقيقاته وأولادهن.
وصرّح الفنان بيومي فؤاد، بأنه قضى ليلة رأس السنة مع أسرته، وسط أجواء عائلية خالصة، حيث تسعده مشاهدة البرامج التلفزيونية معهم ومشاركتهم تقطيع كيكة العيد. وقال: لم أجتمع بهم منذ فترة بسبب أسفاري الطويلة وانشغالي بتصوير الأعمال الفنية، وليلة الـ 31 كانت فرصة لذلك.
واعتبر سيد رجب، أن طقس الاحتفال بليلة رأس السنة حدث مميَّز، وفرصة للقاء الأصدقاء القدامى والاحتفال معهم، حيث اجتمع بهم في إحدى الحفلات بالقاهرة، وتمنّى أن يكون العام الجديد سعيداً للجميع.
وقالت نرمين الفقي إنها فضّلت الاحتفال بليلة رأس السنة في المنزل وسط أجواء أسرية، وأكثر ما أسعدها التسامر أثناء مشاهدة الأفلام وتناول الحلوى، حيث حرصت على توزيع الهدايا على أفراد أسرتها.
واحتفلت ليلى علوي، بليلة رأس السنة مع نجلها علي، ومع شقيقتها وأولادها، موضحة أنها تحب تزيين شجرة الـ “كريسماس”، لأنّها تضفي أجواءً مميزة على الأيام الأخيرة من السنة، والتي تعتبرها مناسبة للقاء الأسرة. وكشفت أنها تُعد بنفسها احتياجات السهرة والأصناف المفضَّلة على مائدة العشاء.