بدأ الجيش اللبناني هجوما، السبت، على منطقة خاضعة لتنظيم داش على الحدود الشمالية الشرقية مع سوريا في الوقت الذي أعلن فيه حزب الله اللبناني عن هجوم متزامن، مشترك مع قوات نظام الأسد، على
التنظيم من الجانب السوري للحدود.
وقال مصدر أمني لبناني إن الجيش اللبناني يستهدف مواقع لتنظيم الدولة قرب بلدة رأس بعلبك بالصواريخ والمدفعية وطائرات الهليكوبتر. والمنطقة هي آخر جزء من الحدود اللبنانية السورية يسيطر عليه التنظيم.
وقال حزب الله إن العملية التي يشنها بالتعاون مع الجيش السوري تستهدف مسلحي تنظيم الدولة في منطقة القلمون الغربي في سوريا والواقعة عبر الحدود من رأس بعلبك.
وجاء في بيان لحزب الله أن الحزب يفي بوعده “بإزالة التهديد الإرهابي الجاثم على حدود الوطن” وإنه يقاتل “جنبا إلى جنب” مع الجيش العربي السوري. .
وفي أحدث خطاب له قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إن الجيش اللبناني سيهاجم تنظيم الدولة من جانبه الحدودي في حين أن حزب الله والجيش السوري سيهاجمان التنظيم بشكل متزامن من الجهة الأخرى.
وقال المصدر الأمني اللبناني إنه لا يوجد أي تنسيق بين الهجومين، وأضاف أن “كل مصدر يعمل بمفرده”، لكن قائدا في التحالف العسكري الذي يدعم رأس النظام السوري بشار الأسد قال إن من “الطبيعي” وجود تنسيق.
وفي الشهر الماضي أجبر حزب الله مسلحي جبهة النصرة ومقاتلين من المعارضة السورية على مغادرة معاقل قريبة من الحدود في عملية مشتركة مع الجيش السوري.