استفادت بلدية الرويبة شرق العاصمة، من عدة مشاريع تنموية، بينها من تكفلت بإنجازها على أرض الواقع المصالح المحلية من ميزانية البلدية، فيما هناك العديد من العمليات العالقة التي تنتظر التجسيد لفائدة سكان المنطقة، بمجرد اعادة الدراسات والمصادقة عليها لإطلاقها من جديد في الميدان.
وكان الوالي المنتدب، قد ترأس منذ أيام، اجتماع اللجنة التقنية للمقاطعة خصص لمتابعة وتقييم مدى تقدم مختلف برامج التنمية المحلية على مستوى بلدية الرويبة، لاسيما الممولة ذاتيا، حيث استفادت من 255 عملية، بينها 65 عملية منتهية، إضافة الى 33 عملية في طور الانجاز، مع 102 عملية خصصت لمختلف الإجراءات من ضمنها 25 عملية قيد الالتزام، كما تم تجديد 47 عملية غير منطلقة غالبيتها مسجلة ضمن الميزانية الإضافية لسنة 2021، تنتظر التجسيد، كما أوضحت المصالح المحلية أن هناك ثماني عمليات ما تزال الأشغال فيها متوقفة.
وأشارت ذات المصالح إلى أن هذه البرامج تمس مختلف القطاعات التي تندرج ضمن تحسين المستوى المعيشي للمواطن، حيث عقب المناقشة وتدخل مختلف الفاعلين و التطرق إلى جميع البرامج المسجلة بالمدونة، أعطى الوالي المنتدب تعليماته بشأن هذه العمليات، خاصة فيما يتعلق بالبرامج العالقة، حيث أسدى تعليمات بضرورة برمجة خرجات ميدانية في القريب العاجل لحل جميع المشاكل المتعلقة بالمشاريع المتوقفة وبحضور جميع الفاعلين بمن فيهم المؤسسة المكلفة بالمشروع ومكتب الدراسات، إضافة إلى إشراك مكاتب الدراسات في إعداد مختلف دفاتر الشروط مع احترام الآجال التعاقدية.
وأكد الوالي في ذات الاجتماع، على ضرورة دراسة الملفات من جميع الجوانب وهذا تفاديا لإعداد الملاحق التي لا يتم اللجوء إليها إلا في الحالات الاستثنائية، استغلال العطلة الصيفية لإنجاز أشغال التهيئة بالمدارس الابتدائية قصد التحضير الجيد للدخول المدرسي المقبل 2022/2021، كما طالب الوالي لجنة فتح وتقييم العروض بالتعجيل في دراسة مختلف الملفات المتواجدة على مستواها.
من جهة أخرى، وتنفيذا لتعليمات والي ولاية الجزائر، تم القيام بخرجة ميدانية على مستوى حي 152 مسكنا ترقويا ببلدية الرويبة بحضور كل من الأمين العام لولاية الجزائر، مدير الطاقة لولاية الجزائر، إضافة إلى المدير العام المساعد للترقية العقارية، مدير التربية للجزائر شرق، ومديرة التعمير لولاية الجزائر، ومديرية الحماية المدنية لولاية الجزائر، من أجل دراسة ومناقشة المخاطر المحتملة الناجمة عن وجود خط كهربائي ذي توتر عالي والمحاذي لمتوسطة الحي، حيث تم خلال هذه الخرجة إيجاد الحلول الكفيلة بتأمين المؤسسة من كل هذه المخاطر وضمان سلامة التلاميذ الذين سيتم استقبالهم بمناسبة الدخول المدرسي القادم، خاصة وأن العمود الكهربائي يتوسط الحي الجديد .
إسراء. أ