يصاب بعض الأشخاص بأمراض تؤثر على صحة الكبد، بالتالي التأثير سلبيًا على صحة الجسم بشكل عام، وهو ما ينتج عن اتباع عادات خاطئة في تناول الأطعمة والمشروبات.
نستعرض في السطور التالية، قائمة بأبرز الأغذية المفيدة لصحة الكبد، وفقًا لموقع “Eat this”.
-1 الشعير والشوفان
يعتبر الشعير والشوفان أحد مصادر الألياف الغذائية، نتيجة لأن كلاهما يندرجان ضمن الحبوب الكاملة، التي تسهم في تقديم عدد من الفوائد الصحية للجسم بما في ذلك إنقاص الوزن وإنتاج توازن صحي للبكتيريا في ميكروبيوم أمعائهم، فضلًا عن تناول الأطعمة الغنية بالألياف يجعلك تشعر بالشبع لفترة أطول، تحفز ألياف البريبايوتك البكتيريا المعوية الصحية، ما يقلل من الالتهاب وإصابة الكبد.
-2 الخضروات الصليبية
تساعد الخضروات الصليبية الجسم على التخلص من السموم بشكل طبيعي وحماية الكبد من التلف، مع تحسين وظائف الكبد عمومًا، وجد الباحثون أن المشاركين في الدراسة الذين يعانون من السمنة السريرية لديهم مستويات أقل بكثير من الإندول في دمائهم مقارنة مع الأشخاص النحيفين، أولئك الذين لديهم مستويات منخفضة من الإندول لديهم كمية أعلى من الدهون في الكبد، تتكون الخضروات الصليبية من التالي:
– البروكلي.
– اللفت.
– الكرنب.
3- زيت الزيتون
يعتبر زيت الزيتون من الأطعمة الداعمة لصحة الكبد، حيث يحسن من مستويات الكوليسترول الجيد فيما يسهم في التقليل من مستويات الكوليسترول الضار والوقاية من الكبد الدهني، يعمل حمض الأوليك في زيت الزيتون، هو حمض دهني أحادي غير مشبع، ومركبات فينولية على تنشيط مسارات إشارات معينة في الكبد تساعد على منع الالتهاب والإجهاد التأكسدي وخلل الميتوكوندريا ومقاومة الأنسولين، مما يساعد في الوقاية من تلف الكبد.
4- التوت الأزرق
يعد التوت الأزرق مصدرا قويا لمضادات الأكسدة، يمكن أن يسهم تناول التوت الأزرق دون إفراط في الوقاية من ارتفاع أنزيمات الكبد، فضلًا عن اختلال وظائف الكبد، حيث وجدت دراسة أن تناول التوت الأزرق يقلل من أمراض التمثيل الغذائي واختلال وظائف الكبد، بعد إطعام الجرذان التوت الأزرق لمدة أربعة أسابيع.