يشتكي المستفيدون من سكنات جديدة بصيغة “عدل” المتواجدة بموقع 1200 مسكن بالرحمانية غرب العاصمة، من انعدام الأمن بالمنطقة الذي أدى إلى انتشار رهيب للاعتداءات والسرقة، مطالبين المصالح الأمنية بالتدخل العاجل من أجل حمايتهم مما يحدث بشكل يومي.
وفي هذا الصدد، طالب السكان السلطات الولائية بالتنسيق مع المصالح المحلية بضرورة حمايتهم من الاعتداءات اليومية التي يتعرضون لها من طرف غرباء استغلوا انعدام دوريات الأمن أو مراكز جوارية للأمن لفعل ما يريدون وزرع الرعب والخوف وسط السكان الذين انتقلوا مؤخرا إلى هذا الحي الجديد، مناشدين بذلك السلطات إيجاد حل نهائي لهذه التجاوزات.
وعبر هؤلاء عن تذمرهم من استمرار المشاكل والانشغالات التي يعاني منها القاطنون على مستوى هذا الحي؛ من خلال تدهور الإطار المعيشي الذي أصبح هاجسا يعكر صفو العائلات القاطنة، والذي صار جليا بتحويل المساحات الخضراء إلى فضاءات لرعي الغنم والبقر، ناهيك عن تعرض مساحات اللعب المخصصة للأطفال، للتخريب، مؤكدين أن غياب الأمن ساهم في بروز هذه المظاهر، معاتبين في نفس الوقت مصالح البلدية التي تغاضت عن الأمر، مشيرين إلى أن تواجدها بالحي من خلال زيارات تفقدية من شأنه إعادة الأمور إلى نصابها، مضيفين أن تسييج الحي أضحى أكثر من ضرورة بسبب حالة اللاأمن التي سادت المنطقة، مع توالي الاعتداءات على الأفراد والممتلكات، والتحرش بالسكان، لاسيما النساء والأطفال، ناهيك عن السرقات المتكررة دون إغفال حالات السطو على البيوت.
وأضاف السكان أنهم كثيرا ما يلجأون إلى مصالح الدرك الوطني من خلال إيداع الشكاوى، غير أن الوضع ما يزال على حاله، مشيرين إلى وجود عراقيل للحصول على رخصة بتسييج الحي من قبل البلدية، حيث تتحجج بعدم امكانية تسييج الحي، وهو الأمر الذي لم يهضمه القاطنون، مؤكدين أن وضع سياج لن يضر بأي طرف، مشيرين إلى أن معظم المستفيدين اضطروا لإغلاق شققهم واللجوء إلى الإيجار بسبب الكثير من النقائص.
إسراء. أ
