الجزائر- أنهى رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح، مهام محمد سبايبي، بصفته رئيسا للهيئة العليا لمكافحة الفساد، دون الكشف عن اسم خليفته في هذا المنصب، وذلك تزامنا مع تحقيق القضاء في ملفات ثقيلة تورط فيها مسؤولون سابقون في الدولة في مقدمتهم الوزير الأول السابق أحمد أويحيى والمدير العام للأمن الوطني سابقا الجنرال عبد الغني هامل.
كما تأتي إقالة رئيس الهيئة العليا لمكافحة الفساد التي استحدثت قبل سنتين بعد أيام من تأكيد نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد ڤايد صالح بالناحية العسكرية الخامسة، وجود ملفات كبيرة في الفساد بحوزة الجيش اطلع عليها شخصيا، ووعد رئيس الأركان بمرافقة الشعب حتى يتم التخلص من الفاسدين، في الوقت الذي استدعت العدالة عديد الأسماء منهم الوزير الأول السابق أحمد اويحيى ومدير الامن الوطني اللواء عبد الغاني هامل ووزير المالية الحالي محمد لوناكال، فيما تم إيداع رجال أعمال الحبس المؤقت منهم رئيس مجمع سيفيتال اسعد ربراب والرئيس السابق لمنتدى رؤساء المؤسسات علي حداد بالإضافة إلى الإخوة كونيناف المقربين من عائلة الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة.
في السياق ذاته أنهى رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، مهام كل من مدير المنظومات والوسائل المعلوماتية بوعبانة شوهاب، كما تم إنهاء مهام آيت عرقوب عبد الكريم بصفته مديرا للمواكب الرسمية والنقل برئاسة الجمهورية، وكان قبل أيام قد انهى مهام عديد المسؤولين منهم الأمين العام برئاسة الجمهورية حبة العقبي ومستشارون نافذون على غرار أعمر زرهوني ومحمد روقاب وغيرهم، ومن المرجح أن يتواصل مسلسل إقالة المسؤولين المحسوبين على الرئيس السابق في عدة قطاعات.
محمد د
