دافع الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش عن خياراته الفنية الخاصة بمعسكر جوان، ومواجهتي رواندا والسويد الوديتين، الأولى في قسنطينة يوم 5 جوان، والثانية أمام السويد يوم 10 جوان في العاصمة ستوكهولم استعدادا لاستئناف تصفيات مونديال 2026.
وقال مدرب الخضر: “لديّ 40 لاعبا في القائمة الموسعة، وقد طرأت تغييرات كثيرة منذ مارس. سأتحدث عن اللاعبين الذين استدعيتهم؛ المهاجمون الذين اخترتهم يمتلكون مهارات إضافية”، في تبرير لبعض خياراته التي لم تلق الإجماع مثل رامز زروقي ومحمد الأمين مداني ونبيل بن طالب وكيفين قيطون. وتابع: “كان بإمكاننا المخاطرة باستدعاء بن طالب في مارس، لكن الآن يُمكننا القول بارتياح إنه عاد للعب بمستوى عالٍ، ويمكننا استغلال هذه الأيام العشرة لتقييم إمكاناته”، وعن مداني، الذي ارتكب أخطاء فادحة في الدوري الجزائري مؤخرا: “لم يكن مداني سيئا أبدا مع المنتخب الجزائري. كان بإمكاننا استدعاء مدافعين آخرين، لكنهم غير متاحين”، في إشارة إلى إصابة صهيب ناير مدافع غانغون الفرنسي.
وأردف: “تحدثنا مع رامز زروقي؛ نحن نعرف إمكاناته وهو يعرف سبب غيابه (شهر مارس كان مصابا). لقد أُصيب زروقي ومرّ شهر ونصف منذ عودته إلى الملاعب وقد لعب عدة مباريات، والأهم من ذلك كله أنه كان دائمًا جيدًا مع المنتخب الجزائري”. وأكد بيتكوفيتش بأنه يسعى لدعم بعض اللاعبين من خلال خياراته كما فعل دائما، حيث قال بخصوص كيفين قيطون: “لقد كان جيّدا مع ميتز مؤخرا. إذا كنت قادرا على المساعدة فسأقوم بذلك”، وأوضح: “أريد أن أعطيه دفعة قوية لمستقبله وهو في سن الـ 28 عاما”، قبل أن يشير إلى أن غياب بعض اللاعبين يعود للمنافسة القوية. وأضاف: “بوعناني موجود في القائمة الموسعة لكنه ضحية المنافسة القوية”. وعن غياب بولبينة، أكد: “أفضّل الحديث عن اللاعبين الحاضرين في القائمة، لا أستطيع الحديث عن نقاط ضعف بولبينة”، وزاد: “سيتمكن بولبينة من تطوير مهاراته مع منتخب الجزائر المحلي”.
وزاد: “إصابة أحمد قندوسي أثرت فينا كثيرا. أتمنى أن يعود في أسرع وقت ممكن”، قبل أن يؤكد: “بسبب هذه الوضعيات يجب أن تكون مجموعة جيدة”.
ب\ص
