رفع الناخب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش، اللبس حول عدم تواجد عدة لاعبين في قائمته على غرار القائد السابق المنتخب الوطني، رياض محرز، الذي لا يتواجد ضمن القائمة الحالية، مؤكدا عزمه على خلق أجواء روح المجموعة في المنتخب الوطني بين كل اللاعبين والطاقم الفني، خلال الفترة المقبلة.
وقال بيتكوفيتش خلال الندوة الصحفية التي عقدها، الأحد، بقاعة الندوات بملعب “نيلسون مانديلا”، إنه يسعى لصنع روح المجموعة داخل المنتخب، بين كل الأعضاء. وهذا يعد من أسباب النجاح، في قادم المواعيد. ورفع الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، اللبس حول قضية قائد المنتخب الوطني رياض محرز، الذي لا يتواجد ضمن القائمة الحالية. وقال خلال الندوة الصحفية، إنه قد تكلم مع اللاعب رياض محرز، في الفترة الأخيرة وطلب إعفاءه من التواجد حاليا، من أجل التفكير مليا في مستقبله الدولي. وكانت الكثير من الإشاعات، قد أطلقت في الآونة الأخيرة، بخصوص مستقبل النجم الجزائري مع المنتخب، حيث اعتقد البعض أن عدم تواجده في الفترة الحالية يعد إشارة واضحة عن نيته في ترك الكتيبة الوطنية. وفي نفس الوقت، تعرض الناخب الوطني إلى قضية إبعاده للهداف التاريخي للمنتخب، من القائمة. وأضاف: “تكلمت مع سليماني، عليه التركيز مع فريقه الجديد في الدوري البلجيكي، والباب دائما في وجهه”. وعن العائد إلى صفوف المنتخب، ياسين براهيمي، قال بيتكوفيتش: “براهيمي برهن أنه لاعب من طينة الكبار، أريد أن أراه في المنتخب لمعرفة قيمته الحقيقية، ومتأكد من قدرته على تقديم الإضافة”. كما أوضح السويسري، أن القائمة الأولية، بتربص مارس ضمت حوالي 70 لاعبا في البداية قبل تقليصها إلى 31 لاعبا وأضاف: “لاحظت بأنه هناك العديد من الحلول في قائمة موسعة ضمت 60 إلى 70 لاعبا، ولكنني تواصلت مع الطاقم الفني وقررت استدعاء 31 لاعبا”. وتحدث الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، عن اللاعبين المبعدين من قائمته الحالية، موضحا أن المنافسة هي ما أبعدهم. وقال بيتكوفيتش خلال الندوة الصحفية التي عقدها الأحد، بملعب براقي: “فيما يخص اللاعبين فغولي وبلايلي. فقد استبعدا بسبب المنافسة الكبيرة التي يشهدها منصبيهما، لدينا الكثير من المهارات في ذات المنصب في الفترة الحالية. إلا أن باب المنتخب سيظل مفتوحا أمامهم في المستقبل”. في حين تفادى البوسني، الحديث عن قضية اللاعب الفرانكو-جزائري، ولاعب نادي ميلان الإيطالي ياسين عدلي. وأضاف بخصوص عدلي، أنه يعتقد أن قصته انتهت، ويجب أن نضع هذه الأمور التي لا تهم ورائنا، وقد يلتقي به في الفترات القادمة.
ع.ب