سافر، الاثنين، فريق مولودية الجزائر إلى سوازيلندا، تحسبا لمواجهة فريق إمبابان المحلي برسم لقاءات الجولة الثالثة من دوري المجموعات لكأس الكاف، والمقررة الجمعة المقبلة، حيث يعول أشبال مواسة على العودة
بنتيجة إيجابية تبقيهم في صدارة المجموعة بعيدا عن نادي الصفاقسي التونسي.
وكما جرت عليه العادة منذ بداية مشاركة مولودية الجزائر في هذه المنافسة الإفريقية، فإن إدارة النادي برمجت رحلة خاصة للتشكيلة على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية، حيث ستنطلق من مطار هواري بومدين قبل أن تتوقف بنيامي عاصمة النيجر للتزود بالوقود ثم تستكمل مسارها نحو عاصمة جنوب إفريقيا جوهانسبورغ، وبعدها سيكون وفد المولودية معنيا بالتنقل برا إلى سوازيلندا، في رحلة شاقة ومتعبة لرفقاء الحارس فوزي شاوشي، وكلفت هذه الرحلة الخاصة إدارة “سوناطراك” المالكة لأغلبية أسهم الفريق، 5 ملايير سنتيم.
من جهة أخرى، لن تكون مهمة أشبال مواسة سهلة في هذه المواجهة بالنظر للغيابات النوعية في التشكيلة، فبالإضافة إلى غياب الثلاثي المصاب بوقاش وزرداب وسوقار، سيعرف الفريق غيابين نوعيين آخرين، ويتعلق الأمر بكل من قاسم مهدي والمدافع بوهنة بداعي العقوبة، الأمر الذي أخلط حسابات الطاقم الفني، في وقت يعاني فيه من شح الخيارات الفنية، حيث تنقلت التشكيلة العاصمية بـ16 لاعبا فقط إلى سوازيلندا، وهو ما قد يعقد مأمورية الفريق الذي سيلعب نهارا في شهر رمضان، وهو عامل آخر لا يبدو في صالح المولودية، ولو أن مواسة يراهن على خبرة بعض لاعبيه الإفريقية لتجاوز هذه المشاكل.
إلى ذلك، أصبح العميد مهددا بعقوبة اللعب دون جمهور، بعد أن عرفت مواجهته أمام شباب بلوزداد إقدام أنصاره على رمي الألعاب النارية فوق أرضية الملعب بداية من الدقيقة الـ76، ما يعني أن مواجهة أولمبي المدية قد تلعب دون حضور الجمهور، مع العلم أن الفريق بحوزته إنذار من طرف لجنة الانضباط التابعة للرابطة المحترفة.
هذا، وخصصت إدارة غريب منحة 10 ملايين سنتيم بعد الفوز على شباب بلوزداد، على أن ترتفع المنحة في نصف نهائي كأس الجمهورية أمام وفاق سطيف إلى 20 مليونا.b
