وجه الناخب الوطني الجديد، رابح ماجر، الدعوة للاعبين من مولودية الجزائر للتواجد مع المنتخب الوطني المحلي، ويتعلق الأمر بالحارس شاوشي والمدافع بوهنة رشيد، تحسبا للدخول في تربص مغلق بداية من 17
ديسمبر المقبل قبل خوض مواجهة ودية أمام الإمارات، والتي تبقى مهددة بالتأجيل بسبب إمكانية مشاركة “الأبيض” في خليجي 23 بالكويت.
وحظي شاوشي “الاحتياطي” مرة أخرى بثقة المدرب ماجر، رغم عدم مشاركته منذ قرابة 8 جولات مع مولودية الجزائر، الأمر الذي يدعو للاستغراب، بمقابل ذلك واصل المدرب ماجر تجاهله للحارس الأول للعميد فريد شعّال ولم يوجه له الدعوة للمشاركة في هذا التربص، رغم المباريات الكبيرة التي قدمها منذ بداية الموسم ورغم تفوقه على الحارس الاحتياطي شاوشي في المولودية، لكن الأخير هو من يتواجد في “الخضر” حسب “ميزان” ماجر، كما وجه الدعوة لأول مرة للمدافع رشيد بوهنة، الأمر الذي رفع كثيرا معنويات الأخير، وسيجعله يلعب مباراة الساورة بإرادة كبيرة.
إلى ذلك عادت، السبت، مولودية الجزائر إلى أجواء التدريبات، تحسبا لمواجهة الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب للرابطة المحترفة الأولى، المنتظرة أمام شبيبة الساورة بملعب 20 أوت ببشار، وسيحاول المدرب كازوني التحدث إلى لاعبيه، والرفع من معنوياتهم أكثر لتأكيد الفوز الأخير المحقق أمام اتحاد الحراش (2/0) بملعب 5 جويلية، وفك عقدة ملعب بشار التي تلاحق المولودية منذ صعود “نسور الصحراء” إلى الرابطة الأولى.
ولم يسبق لمولودية الجزائر وأن حققت فوزا واحدا على مر تاريخ مواجهاتها لشبيبة الساورة بملعب 20 أوت، وبالتالي ستكون الفرصة نهاية الأسبوع أمام المدرب كازوني لإرضاء الأنصار أكثر ودخول تاريخ المولودية من خلال فك عقدة ملعب 20 أوت.
ورغم أهمية نقاط الساورة بالنسبة للعميد الذي يسعى إلى الفوز بها كاملة للبقاء في البوديوم، إلا أن المدرب كازوني قد يغامر ويمنح الفرصة لبعض اللاعبين الاحتياطيين من أجل البرهنة على قدراتهم قبل الفصل نهائيا في قائمة المسرحين، علما أن “الميركاتو” الشتوي القادم سيشهد تغييرات على مستوى تعداد المولودية، حيث يسعى الطاقم الإداري بقيادة المسؤول الرياضي كمال قاسي السعيد والمدرب كازوني إلى انتداب صانع ألعاب وهداف من الطراز العالي وهذا ما ينقص المولودية بالذات في الفترة الحالية.