بومرداس… منشآت جديدة لترقية وإعادة الاعتبار لقطاع الصناعة التقليدية

بومرداس… منشآت جديدة لترقية وإعادة الاعتبار لقطاع الصناعة التقليدية

 

يجري حاليا دعم الصناعة التقليدية و الحرف ببومرداس بثلاثة منشآت حيوية جديدة تسلم قريبا، بغرض ترقية وإعادة الاعتبار للقطاع الذي يعرف نوعا من الركود بسبب نقص الهياكل ومنشآت الإنتاج والعرض والتسويق.

وأوضح مدير غرفة الصناعة التقليدية و الحرف بالولاية كمال الدين بوعام، في ندوة صحفية عرض خلالها نشاطات القطاع خلال السداسي الأول من 2019، بأن هذه المنشآت والهياكل التي يرتقبها الحرفيون بشغف لأهميتها في تنظيم المهنة والحفاظ على المنتجات وتسهيل تسويقها، يندرج إنجازها ضمن المخطط الولائي لترقية المهنة.

وتتعلق المنشأة الأولى- استنادا إلى نفس المصدر- بمشروع إنجاز مركز للصناعات التقليدية والحرف بمكان يتوسط مدينة بومرداس تجاوزت نسبة إنجازه 80 بالمائة ويرتقب استلامه ودخوله حيز الخدمة نهاية السنة الجارية.

وسجل هذا المشروع، الذي عرف في البداية تأخرا في انطلاق أشغال الإنجاز لأسباب تتعلق أهمها بإدراجه ضمن المشاريع المجمدة منذ 2015 ولم يرفع عنه التجميد إلا مؤخرا وعدم توفر العقار المناسب ضمن المخطط الخماسي 2010/ 2014.

ويضم هذا الفضاء التقليدي الذي ينجز بنمط هندسي عربي إسلامي جميل، ورشات متنوعة وفضاءات مختلفة لعرض وتسويق مختلف منتجات الحرفيين إلى جانب التكوين وإقامة مختلف النشاطات.

وتتمثل المنشاة الأخرى الموجهة لتدعيم القطاع حسب نفس المصدر في مركز للصناعات التقليدية بمدينة دلس – شرق الولاية – التي استكملت أشغال إنجازها مؤخرا ويرتقب دخولها الخدمة رسميا قريبا.

ويضع هذا المرفق السياحي الذي أنجز وفق نمط هندسي يمزج بين أصالة المنطقة و المعاصرة ضمن المخطط الخماسي 2010 / 2014، في متناول الحرفيين 18 محلا لممارسة مختلف نشاطات الإنتاج والترويج والتسويق، بالإضافة إلى قاعات وورشات موجهة للتكوين.

ويرتقب أن تنصب جهود القائمين على هذه المنشأة على التكوين وترقية وإعادة الإعتبار لحرفة صناعة السلالة التقليدية التي تشتهر بها المنطقة، وتحسين نوعية وجودة المنتجات الفنية الناجمة عن هذه الحرفة التقليدية (السلالة) التي تتمتع بخصوصيات محلية ومعظم موادها نفعية وصحية و طبيعية وصديقة للبيئة.

أما المنشأة الثالثة فتتمثل في مركز الصناعات التقليدية والحرف ببلدية برج منايل – شرق الولاية – الذي انتهت به مؤخرا أشغال الإنجاز ويرتقب دخوله حيز الخدمة قريبا جدا، يؤكد مدير الغرفة.

ويضع هذا المبني الحيوي الذي أنجز أيضا ضمن المخطط الخماسي 2010 / 2014 في متناول الحرفيين، يضيف المصدر، 15 محلا أو فضاء لإنتاج وعرض وتسويق مختلف المنتجات التقليدية، إضافة إلى قاعات للورشات والتكوين.

القسم المحلي