يطالب قاطنو قرية “أولاد بودخان” بشعبة العامر جنوب شرق بومرداس الجهات المسؤولة بالتدخل من أجل برمجة مشروع تهيئة وصيانة الطرقات في ظل تواجد هذه الأخيرة في حالة مزرية نتيجة عدم صيانتها منذ سنوات.
وفي لقاء جمعنا مع بعض قاطني قرية “أولاد بودخان” بشعبة العامر جنوب شرق بومرداس أكدوا لنا أنهم يعانون منذ سنوات من تدهور شبكة الطرقات، فهم لا يزالون يحلمون بالتهيئة الحضرية لإنهاء معضلتهم معها خاصة في فصل الشتاء، وهذا على الرغم من سلسلة الشكاوى المودعة لدى مسؤوليهم من أجل صيانة الطرقات، غير أنهم في كل مرة يؤجلون الموضوع إلى إشعار آخر، الأمر الذي تذمر له السكان.
مضيفين في السياق ذاته أن طرقات قريتهم تعاني التدهور منذ سنوات في ظل عدم صيانتها منذ أمد بعيد، الأمر الذي زاد من سوء حالتها خاصة في الأيام التي تتساقط فيها الأمطار أين تتحول إلى مستنقعات مائية وبرك تعرقل من سير الراجلين الذين ينتعلون الأحذية البلاستيكية من أجل الدخول للقرية ويدفع ثمنها في كل مرة التلاميذ الذين كلما أمطرت يجدون صعوبة في السير عليها، وبالتالي الالتحاق متأخرين بأقسامهم، ما يعرضهم للطرد وبالتالي تحصيل علمي سلبي، في حين أصحاب المركبات يتركون سياراتهم خارج القرية خوفا من الأعطاب التي قد تصيبها وبالتالي مصاريف إضافية هم في غنى عنها.
أما في فصل الصيف، فإن طرقات القرية تتحول إلى غبار متطاير يعرض السكان لأمراض متنقلة عبرها خاصة منهم ذوي الحساسية والربو، ناهيك عن أنهم يغلقون نوافذهم في عز حرارة الصيف.
وعلى الرغم من سلسلة الشكاوى المودعة لدى مسؤوليهم في كل مرة ببرمجة مشروع صيانة طرقات القرية من أجل إنهاء معاناتهم معها، إلا أنهم في كل مرة يلتزمون الصمت ويؤجلون موضوع التهيئة الحضرية إلى إشعار آخر.
وإلى حين قيام السلطات المحلية لبلدية شعبة العامر جنوب شرق بومرداس بخطوة ملموسة، وبالتالي برمجة مشروع التهيئة الحضرية للمنطقة، تبقى معاناة قاطني قرية “أولاد بودخان” مع تدهور الطرقات متواصلة إلى إشعار آخر.
أيمن. ف