عرفت شواطئ ولاية بومرداس عبر مختلف بلدياتها خلال اليومين الماضيين، إثر فتح أبوابها مرة ثانية بعد شهر من غلقها في وجه المواطنين بسبب تفشي جائحة “كورونا” العالمية، توافد عدد كبير من المصطافين الذين أبوا إلا أن يكملوا ما تبقى من موسم الاصطياف بالشواطئ خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
شهدت مختلف الشواطئ المسموحة للسباحة بولاية بومرداس منذ فتح أبوابها في وجه المواطنين بعد شهر من غلقها بسبب انتشار وباء “كوفيد 19″، توافدا قياسيا للمصطافين وهو ما لاحظناه ونحن نتجول بهذه الشواطئ على غرار “ليصالين” بدلس، كاب جنات، الكرمة إلى جانب شاطئ وسط مدينة بومرداس، غير أنه ما شد انتباهنا عدم تقيد هؤلاء بالبروتوكول الصحي الموصى به من قبل اللجنة العلمية، على غرار احترام مسافة التباعد الاجتماعي والجسدي، إلى جانب تخلي الجميع عن ارتداء الكمامات، غير مكترثين بما قد ينجر عن ذلك التراخي من عودة ارتفاع عدد الإصابات بفيروس “كورونا”، يحدث كل هذا على الرغم من تكثيف أعوان الحماية المدنية عند مدخل الشواطئ من عمليات التحسيس من أجل حماية الصحة العمومية من هذه الجائحة.
كما شهدت مختلف الطرقات المؤدية الى الشواطئ ازدحاما كبيرا إثر فتح أبوابها في وجه المصطافين، إلى جانب تغير مواقيت الحجر المنزلي، فبعدما كان على الساعة الثامنة ليلا أصبح على العاشرة ليلا، وهو ما استحسنته العديد من العائلات التي أبت إلا أن تكمل ما تبقى من موسم الاصطياف في البحر من أجل الاستمتاع بنسماته الزرقاء.
أيمن. ف