بلغت نسبة القضاء وإزاحة السكنات الجاهزة (الشاليهات) من مواقعها، التي نصبت غداة زلزال 21 ماي 2003، إلى 88 بالمائة إلى حد الآن عبر كل إقليم ولاية بومرداس.
وأوضح منسق البرامج بمديرية السكن، زاهي عمر، على هامش عملية تسليم المفاتيح وترحيل 240 عائلة إلى سكنات عمومية اجتماعية ببلدية سي مصطفي (شرق)، أن الولاية شهدت القضاء على 88 بالمائة من الشاليهات، أي 13.624 شالي إلى حد اليوم من أصل 14.917 شالي نصب عبر 96 موقعا بـ 28 بلدية تضررت جراء هذا الزلزال.
وأضاف ذات المتحدث أن عملية القضاء على الشاليهات المتبقية والبالغ عددها 1293 (أزيد من 8 بالمائة) وحدة بموقعين عبر الولاية، ستتواصل “تدريجيا وفق جدول زمني محدد لا يتجاوز نهاية 2024”، مؤكدا أن ذلك “ممكن تماشيا مع تقدم واستلام المشاريع السكنية الجاري إنجازها حاليا عبر الولاية”.
ومكنت عملية القضاء على الشاليهات إلى حد اليوم من إعادة إسكان زهاء 40.000 نسمة من نزلائها في سكنات اجتماعية لائقة عبر 20 بلدية بالولاية واسترجاع عقار تجاوزت مساحته 800 هكتار وجه لإنجاز مشاريع سكنية ومشاريع عمومية مختلفة.
ويندرج إنجاز هذه السكنات الموجهة للقضاء على الشاليهات ضمن برنامج سكني إجمالي استفادت منه الولاية تدريجيا، ابتداء من سنة 2002، حيث وصل تعداده إلى حد اليوم إلى 126261 وحدة سكنية في مختلف الصيغ، أنجز منه 92924 وحدة سكنية في مختلف الصيغ، أي ما يعادل نحو 60 بالمائة من مجمل هذا البرنامج.
كما توجد 26881 وحدة أخرى من مجمل هذا البرنامج قيد الإنجاز حاليا و5036 وحدة أخرى قيد إطلاق عمليات الإنجاز و3600 وحدة تعرف تأخرا في انطلاق أشغالها لأسباب مختلفة، من أهمها الشح في العقار ويضاف إلى ذلك استفادة الولاية من نحو 30 ألف إعانة للبناء الريفي أنجز منها إلى حد اليوم نحو 24 ألف إعانة والباقي قيد الإنجاز.
تجدر الإشارة، إلى أنه يرتقب أن يتم، خلال سنة 2024، استلام وتوزيع تدريجيا 6627 وحدة سكنية عمومية في مختلف الصيغ والبرامج التنموية، بما فيها تلك الموجهة للقضاء على السكنات الجاهزة.
س. ج
