بول بوت متخوف من غياب مفتاح….. بن غيت مدافعا أيمن وغيزلان وبودربال يعودان أمام بلعباس

elmaouid

عادت تشكيلة اتحاد الجزائر، أمس، إلى أجواء التدريبات، بعد الخسارة الخامسة لها في البطولة نهاية الأسبوع الفارط، أمام شبيبة الساورة بهدف دون رد، برسم لقاء الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب، ما كلف أشبال بول بوت تضييع اللقب الشتوي لصالح الغريم مولودية الجزائر.

وحرص المدرب البلجيكي لفريق سوسطارة خلال حصة الاستئناف على التركيز على العمل النفسي، وطالب لاعبيه بنسيان نتيجة لقاء الساورة وصب كل اهتمامهم على المواجهة الصعبة في الكأس أمام اتحاد بلعباس برسم لقاء الدور ثمن النهائي.

وستعرف مواجهة السيدة الكأس التي ستلعب يوم الثلاثاء في بلعباس، غياب اللاعب المؤثر ربيع مفتاح، بسبب العقوبة عقب خروجه بالبطاقة الحمراء في لقاء الساورة، ما أخلط حسابات المدرب البلجيكي بول بوت، الذي يعتبر مفتاح الورقة الرابحة الأبرز في فريقه، على اعتبار أن اللاعب الدولي لم يغب عن أي مواجهة منذ بداية الموسم، كما أنه يعد هداف الفريق برصيد خمسة أهداف، ما يجعل مسألة تعويضه في لقاء الكأس صعبا جدا، خاصة أن هذه المواجهة ستحسم بشكل مباشر في مدى قدرة فريق اتحاد الجزائر على بلوغ أهدافه الموسمية، لا سيما أن الإدارة لا تريد الخروج المبكر من منافسة الكأس، كما يسعى الطاقم الفني لإنهاء العام الجاري بأفضل صورة ممكنة للدخول في تحضيرات مرحلة العودة ولرابطة أبطال إفريقيا، التي سيدخلها زملاء زماموش شهر مارس المقبل، ومن المنتظر أن يلجأ بول بوت إلى اللاعب بن غيث لتعويض مفتاح، حيث سيلعب الدولي الأولمبي كمدافع أيمن في حين سيعوضه حمزة كودري في وسط الميدان، خاصة أن الجهة اليمنى للاتحاد ستكون تحت الضغط لتواجد لاعب اتحاد بلعباس بالغ في أوج عطائه، وهو أكبر تهديد للحارس زماموش في لقاء الكأس.

من جهة أخرى، أكد الطاقم الفني للاتحاد جاهزية الثنائي الهجومي، الإيفواري غيزلان واللاعب المغترب بودربال للمشاركة في لقاء اتحاد بلعباس، بعد تعافي اللاعبين المذكورين من الإصابة، والتي منعتهما من المشاركة في اللقاء الأخير أمام شبيبة الساورة، ما سيريح المدرب البلجيكي بول بوت، الذي يرزح تحت ضغط كبير بسبب لقاء الدور ثمن النهائي من كأس الجزائر، خاصة أنه يدرك جيدا أن المهمة لن تكون سهلة أمام أشبال شريف الوزاني، الساعين لإكمال مهمتهم في الفوز على الكبار. والدليل أنهم تساهلوا في لقاء البطولة الأخير أمام مولودية الجزائر من خلال إبقاء بعض اللاعبين الأساسيين على كرسي الاحتياط حتى يكونوا في أفضل حالاتهم أمام زملاء كودري في لقاء الكأس.