كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن المباراة المقبلة لشبيبة القبائل برسم الجولة الـ28 من الرابطة المحترفة الأولى، التي ستجمعها بفريق أولمبي المدية على ملعب إمام إلياس بالمدية، بسبب بروز شائعات تتحدث عن
ترتيب نتيجة المواجهة لصالح الشبيبة الباحثة عن نقاط البقاء، في حين كان الأولمبي ضمن بقاءه منذ مدة.
وكثر الحديث في محيط فريق المدية وأنصاره عن تنازل إدارة فريقهم عن نقاط المواجهة لصالح شبيبة القبائل، والتي هي بأمس الحاجة لنقاط المواجهة لضمان البقاء في الرابطة المحترفة الأولى، وتفادي الحسابات في الجولات الأخيرة من البطولة.
وتأتي هذه الشائعات في وقت كان رئيس الشبيبة محند شريف حناشي رد على منافسيه على ورقة البقاء بخصوص عمله في الكواليس لإنقاذ فريقه، بالقول إن الشبيبة لا تبيع ولا تشتري نقاط مبارياتها بل ستضمن بقاءها بـ “عرق” لاعبيها، في إشارة ضمنية إلى أن فريقه ليس بحاجة لعمل الكواليس، وهدد أنصار الأولمبي بالاحتجاج بقوة إذا ثبت فعلا بأن فريقهم سيتساهل أمام الشبيبة، علما أن هذه المباراة ستعرف عودة مهاجم الشبيبة بولعويدات بعد تعافيه من الإصابة، الأمر الذي سيريح المدرب رحموني، في حين أن اللقاء سيكون خاصا لبولعويدات الذي سيواجه فريقه السابق.
من جهة أخرى، عبر أنصار الشبيبة ورؤوس المعارضة في الفريق عن امتعاضهم من خرجات حناشي مؤخرا، التي تبرز نيته الواضحة في البقاء، وهو الذي كان صرح في وقت سابق بأنه سيرحل عن الفريق بعد ضمان البقاء، لكن إقدام حناشي على مباشرة التفاوض مع بعض اللاعبين تحسبا للموسم المقبل تشير إلى أن الأخير غير مستعد لترك منصبه، الأمر الذي سينبئ بأزمة أخرى في الفريق مع نهاية الموسم، خاصة أن حناشي يرفض فتح أسهم الشركة ولا حتى التخلي عن رئاسة الفريق ليسعد ربراب كما كان مقترحا عليه في فترة سابقة.
