أنهى المنتخب الوطني المحلي لكرة القدم تربص جوان بالتفوق على منتخب رواندا وديا بهدفين دون رد، مساء الإثنين، بملعب مصطفى تشاكر.
وافتتح أشبال المدرب مجيد بوقرة باب التهديف عن طريق عادل بولبينة في الدقيقة 41. وبعد لعبة جماعية وصلت الكرة إلى المدافع الأيسر نوفل خاسف داخل منطقة عمليات المنافس، ليوقع على الهدف الثاني في الدقيقة 71. واعتمد “الماجيك” على تشكيلة مغايرة بنسبة كبيرة في الشوط الثاني، بحيث أجرى 10 تغييرات وحافظ على الهداف بولبينة فقط، لكن رغم التغييرات الكثيرة، إلا أن أداء محاربي الصحراء بقي ثابتا طيلة التسعين دقيقة. ويشار إلى أن المنتخب الرواندي، خسر بنفس النتيجة أمام المنتخب الجزائري الأول، الخميس الماضي، بملعب الشهيد حملاوي. وأثنى الناخب، مجيد بوقرة، على أداء اللاعبين، وأكد على ضرورة تقديم الأفضل وإسعاد الشعب الجزائري في “الشان”. وقال بوقرة للتلفزيون العمومي عقب الفوز على رواندا، سهرة الإثنين، في ملعب تشاكر: “أشكر كل اللاعبين على ما قدموه في المباراة”. وتابع: “الشوط الأول كان أفضل من كل الجوانب، وفي المرحلة الثانية أقحمنا مجموعة من الشباب، وعلى العموم أشكر الجميع على الأداء والفوز”. وأردف: “لم نتلق أي هدف في آخر المباريات.. نشعر ببعض الثقل، لأنه لدينا قائمة موسعة تضم 35 لاعبا والاختبار سيكون صعبا”. وأضاف بوقرة: “تعمدت الاعتماد على تشكيلتين مختلفتين، وأنا راضٍ إجمالا على الأداء الذي قدمه اللاعبون”، لافتا إلى أنه منح الفرصة للجميع كان بمثابة رسالة واضحة، وأبدى ارتياحه للمستوى الذي أظهره اللاعبون الجدد. وأكد الناخب الوطني أنه يمتلك رؤية شاملة عن كل العناصر، لكنه في وضعية لا تحسد عليها نظرا لتقارب المستوى، مشيرا إلى أن الطاقم الفني خرج بعدة نقاط إيجابية من هذا اللقاء. كما اعتبر أن الشوط الأول كان أفضل من الناحية الفنية مقارنة بالمرحلة الثانية، قبل أن يختتم قائلا: “سنبذل كل جهدنا لإسعاد الشعب الجزائري”. وتابع: “لا تزال البطولة الوطنية مستمرة، إضافة إلى نهائي الكأس، وسيكون أمامنا أسبوعين لتحضير التعداد لبطولة إفريقيا، وسنعمل على إسعاد الشعب”.
ب\ص
