قال وزير الخارجية، صبري بوقدوم، ليومية “ألباييس” الاسبانية، أن العمليات العسكرية غير كافية لمكافحة الإرهاب في الساحل، لأنها لا تعالج الأسباب العميقة.
وذكر بوقدوم أن الإرهاب “ظاهرة عابرة للأوطان لذلك فإن التعاون الدولي هو المجدي، ومنطقة الساحل حيوية للجميع وللإسبان”. واعتبر بوقدوم أن “الجماعات الإرهابية مهما كانت تسمياتها، داعش، بوكو حرام، كلها متشابهة، وهناك “تجدد مستمر للظاهرة”. وأضاف أنه “إذا تحتم العمل بوسائل عسكرية، فإنه من الضروري استيعاب ما يجري”، مشيرا إلى “ضرورة المعالجة الجدية لمشاكل التنمية”. وقال بوقدوم أن العمليات العسكرية ليست كافية من أجل القضاء على نشاطات الجماعات الإرهابية. و أشار بوقدوم، إلى العملية العسكرية الفرنسية برخان بالساحل، حيث نشرت باريس في إطارها 5100 جندي، إضافة إلى بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي، التي تضم أكثر من 15000 عسكري. وقال أن “كل ذلك لم يكن كافيا، لأن هذه الأخيرة لا تعالج السبب العميق للإرهاب”.