ثمّن رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، اعتراف إسبانيا الرسمي بدولة فلسطين، واستراتيجيتها الهادفة لترقية الاستقرار والنمو الإقتصادي في شمال إفريقيا والساحل، كما عبر، في نفس السياق، عن أسفه لتغير موقف إسبانيا المفاجئ من قضية الصحراء الغربية، داعيا إياها للعودة إلى موقفها التاريخي “الحيادي” من القضية.
استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، بمقر المجلس، سفير مملكة إسبانيا لدى الجزائر، فيرناندو موران. وبحسب بيان المجلس، فقد أكد السيد بوغالي ضرورة تعزيز التعاون والشراكة بين البلدين على مختلف الأصعدة، لا سيما الأمنية، مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، الهجرة، إضافة إلى تقوية الاستثمار، المبادلات التجارية والتبادل الثقافي. في الجانب البرلماني، عبر رئيس المجلس عن أمله في إنشاء مجموعة الصداقة البرلمانية إسبانيا الجزائر، التي من شأنها توطيد العلاقات الثنائية بين المؤسستين التشريعيتين. من جهة أخرى، ثمن السيد بوغالي اعتراف إسبانيا الرسمي بدولة فلسطين، واستراتيجيتها الهادفة لترقية الاستقرار والنمو الاقتصادي في شمال إفريقيا والساحل، كما عبر، في نفس السياق، عن أسفه لتغير موقف إسبانيا المفاجئ من قضية الصحراء الغربية، داعيا إياها للعودة إلى موقفها التاريخي “الحيادي” من القضية. من جهته، وبعد أن جدد شكره للجيش الوطني الشعبي على تحرير الرهينة الإسبانية، أكد سعادة السفير على عراقة العلاقات بين الجزائر وإسبانيا، وأشار إلى أن التعاون الاقتصادي الثنائي يشهد ديناميكية كبيرة، مما يعكس فرصا واسعة لتعزيز الاستثمار والتبادل التجاري، داعيا، في نفس الإطار، إلى العمل على تعزيز التبادل الثقافي والأكاديمي. على الصعيد الدولي، أكد سعادة السفير اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين، كما أوضح بأن موقف بلاده من القضية الصحراوية يدعو إلى حل مقبول من الطرفين في إطار الامتثال لمواثيق وقرارات الأمم المتحدة.
أ.ر
