بمناسبة الذكرى الـ70 لاندلاع الثورة التحريرية

بوغالي يتلقى تهاني من رؤساء وممثلي المجالس الوطنية والدول الصديقة

بوغالي يتلقى تهاني من رؤساء وممثلي المجالس الوطنية والدول الصديقة

تلقى رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، رسائل تهنئة من نظرائه من رؤساء المجالس الوطنية لدول شقيقة وصديقة بمناسبة احتفال الجزائر بالذكرى السبعين لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة.

وفي إطار هذا الحدث التاريخي، تقدم أحمد بن سلمان المسلم، رئيس مجلس النواب لمملكة البحرين، بأصدق عبارات التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى السبعين لثورة الأول من نوفمبر المجيدة، وأشاد في هذا السياق بالعلاقات الوثيقة التي تربط بين المجلسين والشعبين الشقيقين في مختلف المجالات. كما تلقى إبراهيم بوغالي، تبريكات علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى لمملكة البحرين، الذي عبّر عن أسمى آيات التهاني بمناسبة ذكرى ثورة التحرير، داعيًا أن تعود على الشعب الجزائري بالمزيد من التقدم والازدهار. بدوره، تلقى رئيس المجلس الشعبي الوطني رسالة تهنئة من رئيس البرلمان العربي، محمد اليماحي، الذي عبّر له عن تهانيه الأخوية بمناسبة هذه الذكرى العزيزة في تاريخ الجزائر والأمة العربية. وذكر أن الشعب الجزائري، سطر أروع صور التضحية الوطنية الصادقة، وقدّم دروسًا خالدة في الصمود والمقاومة. وفي هذا السياق، عبّر رئيس البرلمان العربي عن تقدير الشعب العربي للإنجازات الهامة التي حققتها الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية تحت القيادة الحكيمة لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، على طريق التنمية والنهضة، وما وصلت إليه من مكانة مرموقة على المستوى العربي والإقليمي والدولي، كما ثمن ما تقدمه الجزائر من دعم ملموس للعمل العربي المشترك والدفاع عن قضايا الأمة. كما هنأ الدكتور قاسم هاشم، رئيس لجنة الصداقة البرلمانية اللبنانية الجزائرية، إبراهيم بوغالي بمناسبة الذكرى المجيدة للثورة الجزائرية، التي أرست، حسب قوله، قواعد ثابتة لتحرير الأرض واستعادة السيادة. وأكد أن هذه المسيرة النضالية قد سُطرت بدماء أبناء الوطن، مما جعلها صفحة مضيئة في تاريخ الأمة وفتحت آفاقًا جديدة لدعم قضايا العالم العربي والإسلامي، وخاصة القضية الفلسطينية. كما أشاد بدور الجزائر في دعم لبنان ومساندته في أزماته ودعم مقاومته لتحرير أرضه. من جانبه، تقدّم القائم بالأعمال بالإنابة لسفارة دولة الكويت الشقيقة، خالد صقر اليوحه، بأصدق التهاني وأرقى التبريكات بمناسبة الذكرى السبعين لاندلاع ثورة التحرير الجزائرية. أما على المستوى الدولي، تقدم رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشسلاف فولودين، بأصدق التهاني بمناسبة الاحتفال بذكرى الثورة التحريرية. وأكد أن التفاعل البرلماني بين روسيا والجزائر، يُعَدّ عنصرًا حيويًا في تعزيز الشراكة الاستراتيجية والعلاقات الودية بين البلدين. من جهته، أعرب رئيس الجمعية الوطنية لنيكاراغوا، الدكتور غوستافو بورّاس، عن أصدق تهانيه للسيد إبراهيم بوغالي وللشعب الجزائري بمناسبة الاحتفال بذكرى الفاتح من نوفمبر. وأكد أن هذا الحدث يمثل رمزًا للمقاومة والعزيمة في مواجهة التحديات. ودعا إلى مواصلة تطوير العلاقات بين الهيئتين للدفاع عن المبادئ المشتركة من أجل عالم أكثر عدالة ومساواة.

إيمان عبروس